قطع الارجنتيني دييغو مارادونا على نفسه وعدا قبيل انطلاق مونديال 2010 لكرة القدم في جنوب افريقيا بقيادة منتخب بلاده للفوز بكأس العالم من خلال الفوز بالمباريات السبع الموصلة الى منصة التتويج، معتمداً في ذلك على فريق بعناصر متحدة في ظل تألق ليونيل ميسي. وأكد: «نعد بخوض سبع مباريات. على الأرجنتينيين أن يشعروا بالاطمئنان لأن عليهم أن يدركوا أن الفوز على هذا فريقي يتطلب ضعف عدد الأقدام من الفرق المنافسة. هؤلاء اللاعبون مستعدون لتقديم حياتهم هنا». كما أوضح أن ميسي «جيد تماما، في مستوى رائع لأنه لا توجد أية مشكلات». ووعد مارادونا: «انني مقتنع بأن المادة (اللاعبين) التي بين يدي ممتازة. كل ما يحققه هذا المنتخب سيكون من حق الفتيان. سيحملون كل شيء إلى الأرجنتينيين. لا يساور أحد الشكوك. لن نخون القميص، لن نحرز أهدافا بالصدفة، وسنحترم هذا القميص». منتخب الارجنتين خاض 5 مباريات فقط في مونديال، لم يُختبر جدياً الا امام الالمان فهوى، القميص جرى خيانتها بفعل الاهداف الاربعة. سؤال يطرح نفسه هنا: لمَ وضع مارادونا سمعته على المحك وخاض غمار هذه التجربة غير المأمونة الجانب؟ كانت الصفحة بيضاء، اقله على المستوى الرياضي، وليس الشخصي بالتأكيد، فلمَ عكّر دييغو تلك الصفحة بنقطة سوداء ستحفر في ذاكرة