عقدت المحكمة الجزائية المختصة اليوم الاثنين جلستين منفصلتين لمحاكمة مواطنين، أحدهما بتهمة محاولة تأليب الرأي العام في محاولة للاعتراض على اعتقال والده، والآخر بتهمة تأييد جماعة الإخوان المسلمين والدفاع عنهم. وتضمنت صحيفة الدعوة التي سُلمت للأول تهمة السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي بالدعوة للتحريض ومحاولة تأليب الرأي العام، خلال اعتراضه على اعتقال والده ومحاولته إخفاء أدلة إلكترونية بمسح محتويات من هاتف والده عندما علم باعتقاله، وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام. في حين تضمّنت التهم التي وُجِّهت للآخر التأييد والتعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية، وامتداحهم والزود عنهم أمام من يشير لفسادهم وانحراف فكرهم، بالإضافة لنشره تغريدات مثيرة للرأي العام، وانتقاده لسياسات الدولة، بجانب تخزين وإرسال ما شأنه المساس بالنظام العام وإثارة الفتنة، وانتقاده لعددٍ من الجهات الحكومية. فيما طالب المدعي العام بإدانة المتهم الأول بما أُسنِد إليه، والحكم عليه بالحد من العقوبة التي يقررها نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، ومنعه من السفر بناءً على ما ينص عليه نظام وثائق السفر.