انطلق، الأحد، أول برنامج لتأهيل الفتيات للعمل في مهنة #المراقبة_الجوية بالمملكة، وبدأت 12 فتاة سعودية بدراسة البرنامج التدريبي المنتهي بالتوظيف، والذي تنفذه شركة خدمات #الملاحة_الجوية_السعودية، بالتعاون مع الأكاديمية السعودية للطيران المدني، وذلك في إطار فتح مجالات جديدة أمام المرأة السعودية. وبحسب وكالة الأنباء السعودية (واس)، "تبلغ مدة الدراسة في دبلوم المراقبة الجوية للفتيات، عامًا دراسيًا كاملاً تمنح على إثره المتخرجة شهادة دبلوم الأكاديمية السعودية للمراقبة الجوية، وهي شهادة معترف بها ويتم توظيفها في الشركة بعد التخرج".، حسب ما أورده موقع (العربية نت). ومن جانبه، أوضح المهندس ريان طرابزوني، الرئيس التنفيذي لشركة خدمات الملاحة الجوية، أن الشركة أولت توظيف الفتيات في هذه المهنة اهتماماً بالغاً انطلاقاً من مساهمتها في رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ولدعم #المرأة_السعودية وتمكينها من العمل في وظائف مختلفة، ورفع نسبة مشاركتها في مختلف تخصصات سوق العمل السعودي، مشيراً إلى أن البرنامج يحظى بدعم ومتابعة عبدالحكيم بن محمد التميمي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني. وظائف عقب التخرج مباشرة كما بيّن طرابزوني أن الشركة ستقدم كل الدعم للفتيات السعوديات حتى انتهاء البرنامج ومباشرة أعمالهن بالشركة بوظيفة (مراقب جوي)، مشيراً إلى أن المتخرجات من البرنامج واللاتي يمثلن الدفعة الأولى سيتم توظيفهن بعد التخرج مباشرة في مركز المراقبة الجوية بجدة و #الرياض وسيتم الإعلان لاحقاً عن بدء قبول دفعة ثانية. وتُعدّ أكاديمية الطيران المدني السعودي التي تنفذ البرنامج أكاديمية متخصصة ومعتمدة من المنظمة الدولية للطيران المدني (الإيكاو) والاتحاد الدولي للنقل الجوي ب7 اعتمادات دولية، وتقدم من خلال برنامج المراقبة الجوية علوم الفيزياء، والرياضيات، ولغة الطيران، إضافة إلى دورات للتدريب الأساسي للمراقبة الجوية، ودورة لمراقبة البرج، وبرنامج تطبيق عملي يشتمل على رحلة دولية تعريفية ب "كابينة القيادة"، ومراحل الطيران وتدريب عملي على أجهزة المحاكاة، فضلاً عن ورش عمل وزيارات تعريفية. وتجدر الإشارة إلى أن #الهيئة_العامة_للطيران_المدني من الجهات التي مكنت المرأة في العمل في قطاع الطيران المدني بالمملكة، وأصبح للمرأة السعودية في الهيئة دور رئيسي في إجراءات الترخيص لشركات الطيران أو العاملين فيها وغيرها، حيث تحرص الهيئة على رفع نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل وإيجاد فرص عمل متساوية لأبناء الوطن.