أعلن #الجيش_الليبي، اليوم الاثنين، أنه نفذ ضربات جوية، الأحد، استهدفت متطرفين في منطقة عين #تاقرفت الواقعة بين #سرت وبلدة ودان على بعد 230 كيلومترا إلى الجنوب. وقال مسؤولون ليبيون إن التنظيم أصبح أكثر جرأة في الأسابيع القليلة الماضية، فأقام نقاط تفتيش مؤقتة، وهاجم قوات محلية، واستولى على مساجد القرى، وهو ما أثار مخاوف عدة من أن يعيد التجمع حول مدينة سرت التي طرد منها قبل حوالي عام (في ديسمبر الماضي في معركة استمرت حوالي 7 أشهر) من قبل قوات البنيان المرصوص بمساعدة جوية أميركية. وكان المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، أحمد المسماري، أكد أنه "تم رصد حشد كبير للجماعات الإرهابية المتطرفة حول مدينة سرت وغربها"، وتوقع أن تكون "وجهة هذه الجماعات المتطرفة منطقة خليج #السدرة للسيطرة على الموانئ والمنشآت النفطية، ومن ثم الانطلاق نحو #بنغازي و #درنة ". وأضاف المسماري في تصريحات صحافية سابقة، أنه "تم وضع القوات المسلحة العربية الليبية في حالة تأهب قصوى، وأعطيت الأوامر لغرف العمليات للتصرف ومنحت حرية فتح النار في أي وقت". داعش يستعيد نشاطه ويتموضع يأتي ذلك، بعد حوالي أسبوع من نشر داعش مقطع فيديو يظهر فيه استعادة نشاطه ببعض المناطق الصحراوية الليبية عبر انتشار دوريات لعدد من عناصره فى منطقة أبوقرين جنوب سرت، ومدينة الجفرة وسط ليبيا، ومن حوالي أسبوعين من تبنيه عملية ذبح جنود ليبيين. وكان داعش سيطر على سرت بالكامل عام 2015 قبل أن تشن حملة لطرده من قبل الجيش الوطني الليبي وكتائب مصراتة، اللذين كانا على طرفي النقيض في صراع اندلع بعد الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي وأطاحت بمعمر #القذافي في عام 2011. فاستغل داعش حالة الفوضى ليجد موطئ قدم له في ليبيا، وسيطر على سرت بالكامل، واتخذ منها قاعدة لمئات المقاتلين الأجانب.