تم أمس إنفاذ حكم القتل تعزيراً في جانٍ قام بقتل امرأة مسنة، ثم فعل بها فاحشة الزنا، وسرق ما في منزلها. كما سبق له القفز على منازل نساء مسنات وسرقتهن. وصدر بيان من وزارة الداخلية بهذا الشأن في ما يأتي نصه: قال الله تعالى: «إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم». أقدم غانم بن مرزوق بن سعد آل صديغان الدوسري، سعودي الجنسية، على القفز على منزل امرأة مسنة وقتلها عمداً وعدواناً وفعل فاحشة الزنا بها بعد قتلها وسرقة ما في منزلها من مال، كما وجدت له سوابق بالقفز على منازل نساء مسنات بقصد السرقة وفعل الفاحشة بهن، وكذلك سوابق أخرى تتمثل بالسكر والسرقة. وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور. وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته، وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك شرعي يقضي بثبوت ما نسب إليه شرعاً، ولشناعة جريمته وكون ما أقدم عليه يعد من الإفساد في الأرض، فقد تقرر الحكم عليه بالقتل تعزيراً. وصُدق الحكم من محكمة التمييز ومن مجلس القضاء الأعلى بهيئته الدائمة. وصدر أمر سام يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحق الجاني المذكور. وتم تنفيذ القتل تعزيراً بالجاني غانم بن مرزوق بن سعد آل صديغان الدوسري أمس الجمعة الموافق 4/ 11/ 1430ه في مدينة الرياض. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك، لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله على استتاب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يهتك أعراضهم أو يسلب أموالهم. وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.