خصصت الميزانية السعودية للسنة المقبلة 2017، أكثر من ثلث نفقاتها بقطاعين أساسيين هما التعليم الذي نال أكبر نصيب من النفقات بقيمة 200 مليار ريال يليه قطاع "الصحية والتنمية الاجتماعية" الذي خصص له قيمة 120 مليار ريال. وتشكل الأرقام المقرر إنفاقها في قطاعات التعليم والصحة والتنمية الاجتماعية 36% من إجمالي نفقات الميزانية المقدرة بنحو 890 مليار ريال. وقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم الخميس، إن الميزانية الحالية ستدعم "التكامل بين الأجهزة الحكومية لمواصلة الانضباط المالي وتعزيز الشفافية والنزاهة". وأكد الملك سلمان أن ميزانية 2017 تستهدف "رفع كفاءة الإنفاق الرأسمالي". وتأتي الميزانية مرتفعة بنسبة 6% في الإنفاق عن العام الماضي. وتوزعت قيمة نفقات الميزانية ب 890 مليار ريال، على 9 قطاعات رئيسية تصدرها قطاع التعليم بقيمة 200 مليار ريال، ثم القطاع العسكري بقيمة 190 مليار ريال، ثم قطاع الصحية والتنمية الاجتماعية بقيمة 120 مليار ريال. وخصصت الميزانية 107 مليارات ريال لوحدة البرامج العامة، يأتي بعدها قطاع الأمن والمناطق الإدارية بنفقات تبلغ 96.6 مليار ريال، ثم قطاع التجهيزات الأساسية والنقل بنفقات تبلغ 52 مليار ريال. وخصصت الميزانية مبلغ 47.9 مليار ريال لقطاع الخدمات البلدية، ومبلغ 47.2 مليار ريال لقطاع الموارد الاقتصادية، ومبلغ 26.7 مليار ريال لقطاع الإدارة العامة.