تحقق الجهات الأمنية بشرطة منطقة جازان، في وفاة معلمة سعودية في تجاوز عمرها أربعين عامًا ، حرقًا بمادة البنزين داخل منزلها الكائن بإحدى قرى محافظة صبيا بمنطقة جازان في ظروف غامضة، صباح الثلاثاء (15 نوفمبر 2016). وقالت مصادر ،إن فرقًا أمنية من الشرطة والبحث والتحريات والأدلة الجنائية انتقلت لموقع الجريمة لاتخاذ الإجراءات اللازمة ورفع البصمات والكشف المبدئي من الطبيب الشرعي على السيدة المتوفاة قبل إيداع جثمانها داخل ثلاجة الموتى بالمستشفى، وتحاول جهات التحقيق معرفة ملابسات القضية التي ما يزال الغموض يشوبها، لكونها لم تثبت بعد ما إذا كانت جنائية أم حالة انتحار. وأضافت المصادر أن الجهات الأمنية تلقت البلاغ عن رحيل امرأة من سكان إحدى قرى محافظة صبيا، نتيجة تعرضها لآثار حرق وقد تم العثور بجوار جثمانها على مادة البنزين وعلبة كبريت، ولم يكن أحد من ذويها موجودًا بالمنزل وقت وقوع الحادثة، الأمر الذي زاد من غموضها، بينما تسعى الشرطة والجهات المختصة الوصول إلى الحقيقة بأسرع وقت ممكن، من خلال مجريات التحقيق وتقارير الطب الشرعي. وأشارت المصادر إلى أن المعلمة التي توفيت حرقًا متزوجة، ولكن زوجها يعمل خارج منطقة جازان ولم يكن ابنها بالمزل حال وقوع االحادثة.