عقد أصحاب المعالي والسعادة وزراء النفط والطاقة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اليوم, في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض اجتماعهم ال35 ، برئاسة معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح ، ومشاركة معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني . وفي بداية الاجتماع ألقى معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح كلمة رحب فيها بالجميع في المملكة العربية السعودية، ناقلاً لهم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وقال " إن خادم الحرمين الشريفين يتطلع لنجاحنا في تعزيز مسيرة مجلس التعاون بعد أن أطلق رؤية متكاملة تشتمل على تعزيز العمل الخليجي المشترك وتنص على أننا نعد اندماجنا في محيطنا الخليجي ودفع العمل الخليجي المشترك على كل المستويات من أهم الوياتنا . وأضاف كما تهدف رؤيته السامية - حفظه الله - إلى تعزيز المكانة الدولية لمجلس التعاون ودوره في القضايا الإقليمية والدولية وإنجاز الشراكات الاستراتيجية والاقتصادية التي تعود بالنفع على مواطني دول المجلس وعلى المنطقة. وأكد معاليه أن أهمية الاجتماع تنبع كونه ينعقد في مرحلة مهمة في السوق البترولية ما زلنا نعاني من تذبذباتها وما ينتج عنها من ضغوط على ميزانيات دول المجلس كافة وعلى استقرار الإنفاق على الخطط التنموية الطموحة في بلداننا كما أننا قلقين من أن الانخفاض الحاد في أسعار البترول قد أدى إلى خفض الاستثمارات البترولية في كثير من الدول بما قد يؤدي بالعالم لمواجهة أزمات معاكسة تتمثل في نقص المعروض مستقبلاً وما سيتبعه ذلك من آثار سلبية على الاقتصاد العالمي. وقال معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية: بدأت الأسواق البترولية مؤخراً تسير نحو التوازن، إلا أننا وكما تعلمون بدأنا داخل منظمة أوبك وبالتعاون مع دول من خارجها مشاورات مكثفة من أجل اتخاذ الإجراء المناسب لإعادة التوازن إليه بشكل أسرع وللتعجيل بعملية تعافي السوق أخذاً في الاعتبار تضخم المخزونات خلال الفترة الماضية.