أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد 21 آب أغسطس 2016، أن اعتداء غازي عنتاب في جنوب شرق تركيا ارتكبه "انتحاري يراوح عمره بين 12 و14 عاما، إما إنه فجر نفسه أو كان يحمل متفجرات تم تفجيرها من بعد". وتحدث أردوغان في مؤتمر صحافي في اسطنبول عن سقوط 51 قتيلا مكررا أن الشبهات تتجه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك بعد اعتداء هو الأكثر دموية في تركيا خلال عام استهدف حفل زفاف حضره عدد كبير من الأكراد. وكان محافظ غازي عنتاب قد أشار إلى خمسين قتيلا و94 جريحا. وأوضح أردوغان أن 69 شخصا لا يزالون في المستشفيات بينهم 17 في حال حرجة. وقال "مهما كان مصدر الإرهاب، هذا لا يغير شيئا بالنسبة إلينا. بوصفنا أمة، سنستخدم كل قوتنا، موحدين، يدا بيد، لمكافحة الإرهاب كما فعلنا في 15 تموز يوليو"، في إشارة إلى محاولة الانقلاب على نظامه.