أوضح الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس مدير تعليم صبيا أن تجويد الاختبارات ليس بالأمر المقلق والمخيف إذا توفرت ثلاثة أمور الأمر الأول هو أن يعرف الطالب المفاهيم الأساسية لمقرر ، والأمر الثاني هو علاقة المعلم بالطالب التي لابد أن تكون مبنية على إيصال تلك المفاهيم للطالب ، والأمر الثالث هي أدوات التقييم التي لابد أن تكون متوفرة حتى يتم معرفة ناتج التجويد . جاء ذلك خلال لقاءه اليوم بقادة وقائدات مدارس المرحلة المتوسطة على مسرح الإدارة وصالة المحمدية . وقد اشتمل اللقاء على القرآن الكريم ثم ألقى المشرف التربوي بالإدارة* المدرسية الأستاذ أحمد بن عمر زعله ورقة عمل بعنوان تفعيل الدليل التنظيمي والإجرائي في تطبيق* آمن للاختيارات داخل المدرسة . بعد ذلك قدم مدير قسم الإشراف التربوي الأستاذ علي بن طعنون النعمي ورقة عمل عن دور قائد وقائدة المدرسة في توجيه المعلمين نحو استيفاء المقررات* الدراسية . ثم قدم رئيس قسم الاختبارات الأستاذ أحمد سالم بريك ورقة عمل حول قائد وقائدة المدرسة في تجويد الاختبارات . كما شاركت المساعدة للشؤون التعليمية الأستاذة ليلى بنت قاسم شماخي في اللقاء بتوجيهات لقادة وقائدات مدارس المرحلة المتوسطة إنهن قمن بجملة من الخطوات لهذا الأمر بدأت بتثقيف أولياء الأمور ، وكذلك الطالبات وتهيئتهن لهذه الاختبارات. بعد ذلك تفضل المساعد للشؤون التعليمية الأستاذ ضيف الله بن علي الحازمي بالمشاركة بجملة من التوجيهات أوضح خلالها أن تجويد الاختبارات أعم من الاختبارات المركزية ثم بين أوضح فكرة تجويد الاختبارات التي تهتم في مجملها بتجويد المخرج . هذا وقد تخلل أوراق العمل مداخلات ومشاركات من قائدي وقائدات المدارس حول موضوع الاختبارات.