كشف سفير خادم الحرمين الشريفين في جمهورية مصر العربية ، أحمد عبدالعزيز قطان، عن خطاب موجّه من الملك عبدالله بن عبالعزيز يرحمه الله إلى الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بشأن جزيرتي تيران وصنافير. وأكد السفير قطان، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر "على اليوم الخميس، أنه جاء في الخطاب أن الملك عبدالله يرحمه الله استند إلى اعتراف الرئيس المصري الأسبق مبارك بأحقية السعودية في تيران وصنافير خلال القمة العربية، التي عقدت في2003 بشرم الشيخ وطالبه من خلال الخطاب بعقد اجتماع مشترك لترسيم الحدود البحرية بين البلدين. وجاء في الخطاب الذي أرسله الملك عبدالله لمبارك أنه استنادا لتأكيدات عصمت عبدالمجيد، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري، لوزير الخارجية السعودي آنذاك سعود الفيصل بتبعية الجزيرتين للمملكة العربية السعودية ، وطلب مصر ببقاء وضعهما تحت الإدارة المصرية لحين استقرار الوضع الإقليمي، فإننا وحرصا على العلاقة النموذجية الفريدة بين بلدينا فإنني آمل أن يتم البدء في ترسيم الحدود البحرية، وأن يعقد اجتماع بين وفدي البلدين لبحث الأمر، سائلا المولى أن يوفقنا جميعا لما فيه مصلحة بلدينا.