وصل مساء اليوم الثلاثاء, ركاب الطائرة المصرية المختطفة التي كان تم اختطافها صباح اليوم الثلاثاء, إلى مطار القاهرة الدولي، على متن طائرة خاصة, برفقة وزير الطيران المصري، شريف فتحي. وعرض التليفزيون المصري لقطات حصرية للحظة وصول ركاب الطائرة المختطفة من قبرص إلي مطار القاهرة ، بعد أن تم تحريرهم. وكان فى استقبالهم بمطار القاهرة الدولي رئيس الوزراء المصري المهندس شريف إسماعيل واللواء هشام البستاوى مساعد أول وزير الداخلية لقطاع المنافذ واللواء فهمى مجاهد مساعد وزير الداخلية لأمن المطار. وكانت قد تعرضت طائرة رحلة مصر للطيران رقم (181) والتي كانت متوجهة صباح اليوم الثلاثاء، من مطار برج العرب بمحافظة الإسكندرية إلى ميناء القاهرة الجوى لواقعة اختطاف قام بها المصري سيف الدين مصطفى ،والذي أجبر قائد الطائرة على التوجه إلى مطار "لارناكا" بدولة قبرص بزعم ارتدائه لحزام ناسف. وصرح رئيس وزراء مصر شريف إسماعيل بأن خاطف الطائرة مصري الجنسية، وطلب لقاء مسؤول في الاتحاد الأوروبي والسفر إلى دولة ثالثة. وأكد وزير الطيران المصري شريف فتحي أن الركاب وأفراد طاقم الطائرة جميعا بخير. وكانت وزارة الطيران المدني والشرطة المصرية أعلنت خطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران وعلى متنها 56 راكباً، إضافة إلى طاقمها المؤلف من 7 أشخاص ورجل أمن، كانت في رحلة من الإسكندرية للقاهرة، وإجبارها على الهبوط في مطار لارنكا القبرصي. وفي أحدث تطور، عرض التلفزيون القبرصي لقطات لهروب 7 أشخاص من طائرة مصر للطيران، وبدا أحدهم يقفز من قمرة قيادة الطائرة عبر حبل يتدلى إلى الأرض. وأعلن التلفزيون المصري أن الخاطف كان يجلس على المقعد رقم k38. وأكد مصدر مصري مسؤول وفقا ل "العربية.نت" أن الطائرة كان على متنها 30 مصريا، و26 أجنبيا هم: 8 أميركيين و4 بريطانيين و4 هولنديين وبلجيكيان وواحد فرنسي وآخر إيطالي وآخر سوري و2 من اليونان و3 لم يستدل على جنسيتهم حتى الآن. في حين أشارت مصادر قبرصية إلى أن الخاطف طلب اللجوء، أفادت وسائل اعلام قبرصية أن طليقته تعيش في قبرص، وأن دوافع شخصية تقف وراء عملية الخطف هذه. وفي مؤتمر صحافي عاجل، أكد وزير الطيران المصري فتحي أن الطائرة المخطوفة كانت تقل 55 راكباً من جنسيات مختلفة، وأن من تبقى حتى الآن على متن الطائرة 7 أشخاص لم يحدد جنسيتهم لدوافع أمنية، وهم قائد الطائرة ومساعده ومضيفة وضابط الأمن و 3 ركاب. إلى ذلك، لم يؤكد وزير الطيران المصري ولم ينف وجود حزام ناسف، لكنه شدد على أن طائرة مصرية ستتجه إلى قبرص لتقل الركاب المفرج عنهم. وقال الوزير المصري إن خاطف الطائرة لم يتقدم بمطالب محددة. وزير الطيران المصري خلال المؤتمر الصحافي ومن جهة أخرى، تم إغلاق مطار لارنكا وتحويل الرحلات إلى بافوس. وأشارت قناة "العربية" في القاهرة " إلى أن الطائرة كانت متجهة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى القاهرة، وقد هدد الخاطف قائد الطائرة بأنه يرتدي حزاماً ناسفاً. إلى ذلك أشارت مراسلة "الحدث" إلى أن قائد الطائرة يدعى "عمر الجمل". وفي بعض التفاصيل، قالت مصادر بوزارة الطيران المدني المصري، إن برج المراقبة تلقى إِشارة من "عمر الجمل" قائد رحلة مصر للطيران رقم 181 والمتجهة من برج العرب إلى القاهرة تفيد بتعرضه للاختطاف، وطلب الخاطف التوجه إلى مطار لارنكا القبرصي، وكان من المقرر وصول الطائرة وهي من طراز إيرباص 320 إلى القاهرة في السابعة والربع من صباح اليوم الثلاثاء. وقال مصدر مصري مسؤول وفقا ل"العربية.نت" إنه تم تشكيل غرفة عمليات في القاهرة وأخرى في قبرص لمتابعة الموقف أوﻻ بأول، وإطلاع القيادة السياسية على كافة التطورات، كما أجرى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اتصاﻻ بسفير مصر في قبرص، حيث طلب منه تشكيل غرفة عمليات في مقر السفارة وإبلاغ القاهرة بكافة المستجدات. من جهتها، أعلنت الشرطة القبرصية أن الخاطفين اتصلوا ببرج المراقبة عند الساعة 08:30 (05:30 ت غ)، وسمح للطائرة بالهبوط عند الساعة 08:50، مضيفة أن الخاطفين لم يعلنوا عن مطالب على الفور، وأن خلية أزمة أرسلت إلى المطار. إلى ذلك، أصدرت الشرطة القبرصية تعليمات بالابتعاد عن الطائرة المخطوفة لاحتمال وجود متفجرات على متنها. وقال مسؤول قبرصي إن الخاطف سمح للأطفال والنساء بمغادرة الطائرة، فضلاً عن الركاب المصريين، ما قد يشير إلى احتمال وجود جنسيات أخرى غير مصرية. ولفتت قناة "الحدث" إلى أن بعض الأنباء تفيد باحتمال تواجد 10 أميركيين و8 بريطانيين إلى جانب المصريين على متن الطائرة، في حين أكدت ثلاثة مصادر أمنية مصرية في مطار برج العرب بمدينة الإسكندرية أن هناك ثمانية بريطانيين وعشرة أميركيين بين ركاب الطائرة. .