قال رياض حجاب منسق هيئة المعارضة للتفاوض ، لم نضع شروط مسبقة بل بتطبيق ماتم بجنيف 1 خاصة اطلاق المعتقلين المدنيين وخاصة النساء والأطفال وفقا للقرار الدولي 2254 ، ونرى ذلك حقا ..منستورا يقول تعالوا على الأمور الانسانية ، قلنا يجب فصله عن السياسي ، وقد حسمها قرار دولي لماذا لا يلزم النظام بتطبيقها . واضاف : قلت لمن يضغطون علينا يجب أن تضغطوا على النظام وروسيا وايران ولن نتنازل عن مئات الآلاف القتلى والمهجرين والمعتقلين والمحاصرين . وكشف أن كيري قال له أنه واوباما نقف مع الشعب السوري وهذا الكلام يردد من العام 2011 ، أين الفعل الأميركي على أرض الواقع ، مشيرا الى أن النظام لم ينصع للقرارات الدولية . وأكد حجاب ، الأجندة والدعوة والمؤتمر والصحفي ولقاءتنا بالريض وبوركسل لم ترضي الشعب السوري ، ولم يتحدث عن حكم انتقالي بل حكومة مشتركة , وتلقينا خطاب من منيستورا حول المادة 12 و13 من جنيف 1 أبلغته أنها غير قابلة للتفاوض وكذلك القرار 2254 ، مشيرا الى أن اليوم وقعت ثلاث مجازر رسية أكدت الأممالمتحدة، الخميس، أن مفاوضات السلام حول سوريا ستبدأ يوم الجمعة في جنيف كما هو مقرر، رغم الغموض الذي يلف مشاركة مجموعات رئيسية في المعارضة السورية لا تزال مجتمعة في الرياض. وقالت خولة مطر، المتحدثة باسم الموفد الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا: "ليس هناك إرجاء من جانبنا". وذكرت المتحدثة أن رسالة وسيط الأممالمتحدة الخاص بسوريا، ستيفان دي مستورا إلى المعارضة تمثل ردا بالنيابة عن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. وفي وقت سابق، أعلنت مصادر مسؤولة ل"العربية" أن مبعوث الأممالمتحدة إلى سوريا، دي ميستورا، رد على رسالة المعارضة التي وجهتها لأعضاء مجلس الأمن وطالبت فيها بالتزام الدول الخمس دائمة العضوية تطبيق القرار 2245 قبل اتخاذ قرار المشاركة في مفاوضات جنيف. وأوضحت المصادر أن رد دي ميستورا كان إيجابيا ومشجعا للمعارضة بشأن مشاركتها في المفاوضات، حيث أشار إلى أن مسألة إدخال المساعدات ووقف قصف المدنيين مسائل غير خاضعة للتفاوض، بحسب الفقرة 12 و13، باعتبارها حقا مشروعا يعبر عن تطلعات الشعب السوري. نص رسالة دي ميستورا السيد المنسق العام للهيئة العليا للتفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية (رياض حجاب) تلقيت اليوم رسالتكم المتضمنة طلب الحصول على معلومات إضافية بشأن المفاوضات التي سترعاها الأممالمتحدة والتي تمت دعوتكم لها بشكل رسمي. وبالنظر إلى الطبيعة الملحة لهذه المسألة، وحقكم في تلقي ردود على تساؤلاتكم المشروعة، فإنني سأجيب بشكل شخصي ولكن أيضاً رسمي في هذه الساعة المتأخرة من اليوم. وسوف أتناول النقاط الثلاث الرئيسية والأكثر أهمية: 1- أنتم محقون في المطالبة بتنفيذ الفقرتين 12 و13 من قرار مجلس الأمن رقم 2254. فهذه حقوق غير قابلة للتفاوض وتعبر عن التطلعات المشروعة للشعب السوري، ولكنكم تدركون أيضاً أنه لا يمكن لي أن أنفذ بنفسي ما ورد في الفقرتين المشار إليهما. على الرغم من ذلك، فإنني وعددا من الأطراف الفاعلة نؤمن بأن المفاوضات التي دُعيتم إليها هي أفضل وسيلة لحمل الجميع على تنفيذ الفقرتين الرئيسيتين 12 و13 من القرار 2254. 2- كما سبق أن ذكرت لكم في رسالة الدعوة، فإنني أنفذ الطلب الوارد في القرار 2254 بالبدء في مفاوضات رسمية. وكما تعلمون فإن المفاوضات تكون مبنية على محادثات "وبالتالي نحن نشير بشكل دارج إلى المفاوضات على أنها "المحادثات السورية السورية". 3- وقد قمت حتى الآن بدعوة 10 شخصيات بصفتهم الشخصية، إضافة إلى وفدي الحكومة والهيئة العليا للتفاوض، وذلك بهدف الاستماع والاستفادة من آراء أكبر شريحة من السوريين. إنني على ثقة بأن النقاط الواردة أعلاه سوف تطمئنكم وتضمن مشاركة وفدكم في المفاوضات التي ستبدأ مساء يوم الجمعة 29 يناير (كانون ثاني) في جنيف. وأتمنى أن تكونوا تتفقون معي في أنه إذا تمت إضاعة تلك الفرصة أو تأجليها فإننا قد ننتظر طويلاً حتى تسنح فرصة جديدة لإنهاء معاناة الشعب السوري وتطبيق عملية الانتقال السياسي وفقاً لما ورد في بيان جنيف. وفي النهاية فإنني أتطلع إلى مقابلة وفدكم يوم الجمعة. مؤتمر المانحين حول سوريا هذا وأعلنت بريطانيا أن مؤتمر المانحين حول سوريا المقرر الأسبوع المقبل في لندن، يتجه نحو الإعلان عن مضاعفة المساهمات المالية من أجل التصدي للأزمة الإنسانية. واتفق قادة بريطانيا وألمانيا والنرويج على ضرورة أن تضاعِف الدولُ المانحة المساهمات التي قدمتها العام الماضي لمساعدة 13 مليون نازح داخل سوريا وأكثر من أربعة ملايين لاجئ خارجها. وأعلن مسؤولون بريطانيون أنه تم الإيفاء ب3 مليارات دولار من أصل 8 مليارات ونصف تعهد بها المانحون. وكان نائب رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف، جورج صبرا، قال الخميس، إنه لن يتوجه إلى سويسرا لإجراء محادثات للوصول إلى حل سلمي في سوريا إلا بعد "إزالة العقبات". وأضاف صبرا في مقابلة مع قناة "الحدث" أن "وفد المعارضة للمحادثات لن يتوجه الى جنيف، وأن عدم مشاركة المعارضة يعني أنه لن تكون هناك مفاوضات". وأوضح نائب رئيس وفد المعارضة السورية إلى جنيف أنه "فور إزالة العقبات وفد المعارضة سيتوجه إلى جنيف". وكان مراسل قناة "العربية" نقل عن دبلوماسيين في نيويورك أن الهيئة العليا للمعارضة تدرس إرسال وفد رمزي من ثلاث شخصيات برئاسة المنسق العام للهيئة، رياض حجاب، للمشاركة في مباحثات جنيف، حيث سيناقش الوفد قضايا محددة، على رأسها الجانب الإنساني. وحملت المعارضة السورية من يمارس قصف المدنيين وتجويعهم مسؤولية عرقلة بدء محادثات السلام، بحسب البيان صادر عنها.