تطالب " أنهات " طالبات ، من معالي وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل ؛ مساواتهن بمعلماتهن بالسماح بوضع أطفالهن بحضانات المدارس . جاء ذلك في رسالة تلقتها " جازان نيوز " من ، دينا محمد قالت فيها : " بعد طول انتظار سحيق نتج عنه ما نتج.. ضحايا أسرية في عمر الزهور (أجيالنا)، منها من غادرت الحياة، و منها من رقدت على الاسرة البيضاء وإلى اليوم لم تفارقها ومنها من نجت جسدياً إلا أن جميعها لم تسلم نفسياً من داء الفوبيا الذي سيرافقها طيلة حياتها ما لم تلجأ إلى الله أولاً ثم إلى المصحات النفسية ثانيا. وهذه النتائج بطبيعة حالها لحقت بالأم حتى التصقت بها، فكابدت منها ما كابدت.. جعلتها تتخبط كالذي تلبسه نفر من الجن. كل تلك المعاناة عاشتها الأمهات من المعلمات إلى أن أصدر وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل قرارًا بافتتاح حضانات داخل الروضات ومدارس البنات الحكومية والأهلية والأجنبية لرعاية أبناء المعلمات أثناء فترة دوامهن. واستشهدت بتغريدة كان وزير التعليم عزام الدخيل ، كتبها عبر حسابه في " تويتر" بأن القرار أتى رغبة في زيادة إنتاجية المعلمات والاطمئنان على أطفالهن. جميل أن يطبق مثل هذا القرار لحاجته الماسة والضرورية، ولكن ماذا بقي؟ قي أن يجد أطفال الطالبات أماكن داخل هذه الحضانات أسوة بمعلماتهن وإلا تكون حكراً أو أو إرث لا يقتسم! 1