كشف المتحدث الاعلامي بشرطة منطقة الرياض العقيد فواز الميمان أن وراء ما حدث من حريق اليوم ( السبت ) في غرفة كيبلات للكهرباء على طريق الملك في العاصمة الرياص كانت " شبهة جنائية ". وبالتفاصيل وفقا لما جاء في بيان صحافي قال فيه : "انه في تمام الساعة 5.56 من صباح هذا اليوم السبت الموافق 26/3/1436ه تلقت غرفة العمليات المشتركه بشرطة منطقة الرياض، اشعارا من غرفة عمليات الدفاع المدني بمنطقة الرياض عن تصاعد السنة اللهب والأدخنة من غرفة كيابل كهربائية بمبنى مهجور بطريق الملك فهد بحي العليا . واضاف: بأن التيار الكهربائي انقطع عن اجزاء من الحي حيث انتقلت على الفور 9 فرق إطفاء و7 فرق إنقاذ ووحدات إسناد وفرقة إسعاف و ساندتها عدد من فرق دوريات الأمن ، وقد تمكنت الفرق المعنية من السيطرة على الحريق واخماده و قد عثرت الفرق على شخص خارج المبنى مصاب بحروق شديده حيث تم إسعافه من قبل اسعاف الدفاع المدني". وتابع : " وباقتحام الابواب الداخلية لغرفة المحولات الكهربائية عثر على شخصان آخران لا يحملان أوراق ثبوتيه مصابان بحروق شديدة و بعد اخراجهما اجريت لهما محاولات أسعاف عاجلة في الموقع الا ان احدهما فارق الحياة و تم نقل الاخر لأحد المستشفيات القريبة في حالة حرجة . وأوضح :" وبتوجيه من ي أمير منطقة الرياض باشرت الأجهزة المختصة بشرطة المنطقه التحقيق في الحادث حيث اتضح أن الأشخاص الثلاثة الذين عثر عليهم في محيط المبنى ( نازحين من جنسية عربية ) كانوا يحاولون فك الكيابل الكهربائية والاستيلاء عليها مما آدي الى حدوث تماس كهربائي واشتعال الحريق على الفور ، حيث عثر بداخل غرفة المحولات على أدوات تستخدم في قطع و رفع المعادن". وأشار إلى أن ه " قد تم نقل المتوفي لثلاجة الموتى والتحفظ على المصابين و لا تزال القضية رهن استكمال اجراءات التحقيق . و قد عملت فور وقوع الحادث الشركه السعوديه للكهرباء على ازالة التلفيات و العمل على اعادة التيار الكهربائي للمشتركين بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقه".