قرر مواطن من سكان محافظة ابوعريش منع احد الاطباء بمستشفى ابوعريش العام من اجراء عملية إستئصال الزائدة الدودية لزوجته, بعد ان قام المستشفى بانهاء اجراءات دخولها لغرفة العمليات وبصورة عاجلة , بناء على توصية الطبيب الذي باشر الحالة. ويعود رفض الزوج لإجراء زوجته للعملية لعدم قناعته بتشخيص الطبيب المباشر للحالة , وهو ما استدعاه لنقلها لمستشفى الملك فهد , ليكتشف هناك ان التشخيص السابق للحالة كان خاطئا , وان الزوجة تعاني من حصى وليس التهاب للزائدة الدودية. وقد ذكر المواطن محمد حسن من سكان محافظة ابوعريش ان الطبيب وهو من جنسية عربية بمستشفى ابو عريش العام قد طلب الفحوصات والتحاليل الطبية من المختبر , وبعد اطلاعه عليها طلب ادخال المريضة لغرفة العمليات بصورة عاجلة, لوجود التهاب في الزائدة الدودية وانها بحاجة لعملية استئصال سريعة لانقاذ حياة المريضة. واضاف محمد انني لم اكن مقتنع بتشخيص الطبيب ورغم استمرار ادارة المستشفى في انهاء الاجراءات, ورغم ترددي في اول الامر لكنني قررت اخراج المريضة على مسؤوليتي الشخصية من المستشفى, ونقلها مباشرة لمستشفى الملك فهد الذي افادني ان تشخيص الطبيب السابق خاطيء , وان المريضة تعاني من حصى وتم صرف الدواء المناسب لها وقد تحسنت حالتها تماما. وطالب عدد من المواطنيين وزير الصحة المهندس عادل فقيه وضع حد لما وصفوه بالمهازل التي تحدث نتيجة اخطاء في التشخيص , والتي قد يذهب ضحيتها الابرياء, ويستمر معها تكرار مسلسل الاخطاء الطبية. 3