نفذت مشرفة الصفوف الاولية كنان بت عثمان جوخب . دورة اضاءات حول التقويم المستمر ولمدة ثلاثة ايام ابتداء من يوم الثلاثاء 3/2/1436 ه الى الخميس 5/2/1436 ه . في مقر مكتب التربية والتعليم بمحافظة فرسان الشؤون التعليمية. وبحضور 32 معلمة للصفوف الاولية . وبينت أن التقويم المستمر في أنموذج تطوير المدرسة يمثل أهمية وظيفية خاصة كونه الكاشف للموقع الحالي لجميع العناصر في البيئة المدرسية سواء كانت عناصر بشرية أو مادية ، وتحديد ماذا يمكن أن يقدم في كل مكوّن من مكونات تلك البيئة. وبإمكان المتعلم ان يزور مركز عمليات التقويم للكشف عما تمّ تعلمه من أجل البدء بأهداف تعليمية أخرى ، أو مراجعة آليات التعليم والتعلم فيما لو لم تحقق الأهداف. وأفادت أن التقويم من أهم البرامج التربوية التي تؤثر في تشكيل الأنموذج التربوي ورفع كفايته وفاعليته ، فالتعلم النوعي المنشود هو الخروج من الجمود التعليمي القائم على التلقين وحفظ المعلومات واسترجاعها , إلى حيوية التعلم الناتج عن الاستكشاف والبحث والتحليل وحل المشكلات عن طريق توظيف استراتيجيات وأدوات التقويم , بما يحقق تعلم نوعي متمحور حول الطالبة ومعلمة تمتلك كفايات متخصصة قادرة على تنميتها باستمرار . من جانبها اوضحت المشرفة ان للتقويم اهمية في المجال التعليمي قائلة : " ومن هذا المنطلق أُقيمت هذه الدورة وقد كانت محاور الدورة تتحدث عن الآتي : أهداف برنامج التقويم المستمر -أصناف المهارات في التقويم المستمر .الأخطاء الشائعة في التقويم المستمر .الأسس العامة لتعليم المهارات - أساليب تدريس المهارات بالطرق التربوية الحديثة . كيفية عمل لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة ". ثم اوضحت آلية تطبيق التقويم المستمر في المرحلة الابتدائية , ثم بينت الأسس والضوابط في تقويم الطالبات في المرحلة الابتدائية والمتمثلة تجنب الآثار النفسية السلبية التي قد تتعرض لها الطالبة وتصبح مرتبطة بتجربتهم الدراسية ، مثل الشعور بالقلق والخوف .و الآثار النفسية الناتجة عن التركيز على التنافس على الدرجات ، والشعور بأن درجات أدوات التقويم هي الهدف من التعليم .وإيجاد الحافز الإيجابي للنجاح والتقدم بحيث يكون الدافع للتعليم والذهاب إلى المدرسة هو الرغبة في النجاح وليس الخوف من الفشل . والعناية بالجانب التطبيقي باعتماد أسلوب تقويم الأداء الذي يتم فيه التأكد من تمكن الطالبة من المعلومة أو المعرفة أو المهارة .واكتشاف الإعاقات وصعوبات التعلم لدى الطالبات مبكراً والعمل على علاجها والتعامل معها بطريقة تربوية صحيحة. وغرس العادات والمواقف الإيجابية في نفوس الطالبات تجاه التعليم . -توحيد أسلوب التقويم المبني على الإتقان في المرحلة الابتدائية في جميع مناطق المملكة العربية السعودية . كما حثت على إتباع أساليب تدريسية تؤدي إلى تجسد الفهم الحقيقي لمحتوى المادة الدراسية.التركيز على إكساب الطالبات العلوم والمعارف والمهارات الأساسية في كل مادة دراسية. منبهة إشراك ولي أمر الطالبة في التقويم ، وذلك بتزويده بمعلومات عن الصعوبات التي تعترض ابنته ودوره في التغلب عليها. وحتمت بالاجابة على استفسارات حول التقويم المستمر , من خلال الانشطة بين المجموعات. وقد كانت مشاركة الحاضرات فاعلة وساهمت في تحقيق الفائدة المرجوة من الدورة . 1