كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء «منصور التركي» عن إلقاء القبض على 41 شخصا ممن ثبت تورطهم أو تم الاشتباه بهم، على خلفية «حادثة الأحساء»، التي راح ضحيتها 9 مواطنين وأصيب 9 أخرين. وأوضح «التركي» أن العمليات الأمنية لا زالت مستمرة حتى الآن، موضحا أن جميع المقبوض عليهم من الجنسية السعودية ما عدا شخص واحد أجنبي. وكانت القوات الأمنية تمكنت صباح أمس الأربعاء من القبض على مواطن أردني بزعم إن له علاقة بجريمة قرية «الدالوة» بمحافظة الأحساء. وقال «التركي» أن الجهات الأمنية ألقت القبض في مدينة حائل على مواطن أردني مقيم على أراضيها «له علاقة بجريمة الدالوة بمحافظة الأحساء» التي وقعت في 3 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، مضيفا أنه تم القبض على مواطن في العقد الثالث من العمر بعد مداهمة أمنية لمنزله بعرعر في الحدود الشمالية. وبذلك يرتفع عدد إجمالي المقبوض عليهم ممن يشتبه بعلاقتهم بالجريمة الإرهابية حتى الآن 41 شخصا. وكان الملياردير السعودي الأمير «الوليد بن طلال» قد تبرع بمبلغ 2.5 مليون ريال إلى أسر الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث الإرهابي الذي وقع في الأحساء شرق المملكة العربية السعودية. وقال الأمير في بيان وزعه مكتبه في الرياض أن «ال2.5 مليون ريال ستوزع على عائلات ضحايا الاعتداء الإرهابي في الأحساء، والبالغ عددهم 7 أشخاص، ولأسر شهداء الواجب الذي قضوا في عملية القبض على المتورطين وعددهم اثنين»، بحسب البيان.