كشف مدير عام الشئون الصحية بمنطقة جازان الدكتور مبارك بن حسن ظافر خلال جولته بمركز السكري بجازان عن بدء تركيب مضخات أنسولين بالمركز وأعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية للمنطقة في تطوير علاج مرض السكري كما إلتقى بالفريق المشرف على هذا العلاج وحثهم على بدل المزيد من الجهد في خدمة المريض من جهته أوضح المشرف على مركز السكري الدكتور يحيى بن محمد صولان بأنه يوجد فريق برئاسته من المختصين والمدربين على تركيب هذا المضخه وانه يمكن المريض من الوصول إلى سكر الدم المطلوب مع إعطائه الحرية في نشاطاته اليومية ونظام غذاءه وهذا كذلك من خلالها يستطيع المريض الوصول إلى التحكم الأفضل بنسبة السكرء والنشاط اليومي وسيقوم المركز بتوفير أكبر عدد من المضخات حتى يتم تركيبها لمرضى السكري المحتاجين للمضخة للوصول للفائدة المرجوة . وأضاف بأن المستفيدين من مضخات الأنسولين هم المرضى المصابين بالنوع الأول من مرض السكري وكذلك مرضى سكري الحمل والمصابين بحالات ارتفاع السكر بالدم أو انخفاضه في أوقات معينة باليوم ومرضى السكري النوع الثاني والغير قادرين على التحكم بمستوى سكر الدم وحالات ارتفاع السكر التراكمي. ومن ناحية اخرى كشف المشرف العام على مستشفى الملك فهد المركزي بجازان الدكتور حسن بن يحيى الشعبي عن البدء في مشروع البنية التحتية والذي يستمر لمدة عاميين. وأوضح الشعبي بأن المشروع يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية بجازان لتطوير البُنى التحتية لجميع مشاريعها والعمل على تحسينها من أجل تقديم الخدمات الصحية على المستوى المأمول وعلى قدر الطموحات التي تسعى إليها وزارة الصحة. مضيفاً بأن المشروع الجاري سيشهد تغيير وإحلال كامل لنظام التكييف وكذلك تغيير أنظمة الكهرباء والسباكة والبنى التحتية مؤكداً على أن المشروع لن يؤثر على سير العمل داخل المستشفى وفق خطط موضوعة مسبقاً تضمن الإستمرار في الأداء دون الإخلال بالخدمة المقدمة للمرضى. مختتماً حديثه بتقديم اعتذاره لجميع المرضى والمراجعين عن أي إزعاج قد يصدر عن هذا المشروع مؤكداً بأن الجميع يسعى للعمل من أجل راحة المرضى وتقديم أفضل الخدمات لهم.