احتضنت مدرسه تحفيظ الريث الامام مالك الابتدائيه اليوم محفلاً تعليمياً بحضور و تشريف من مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية بتعليم صبيا أ/على بن حسين الذروي ومدير مكتب التعليم ببيش أ/عبدالله بن عيسي شاجري ورئيس قسم الإدارة المدرسية أ/محمد بن قاسم عواجي ومدير شؤون المعلمين أ/ربيع مهدي عطية , وعدد من مشرفي الإدارة المدرسية في كل مكاتب وقطاعات تعليم صبيا وبعض من مشرفي قطاع الريث وثلاثة مدراء من كل قطاع ومكتب من مكاتب إدارة التربية والتعليم بمحافظة صبيا ,وذلك ضمن اللقاء التحضيري للبرنامج المركزي (الجرس الناطق) بإشراف قسم الإدارة المدرسية، و تم خلال الزيارة التي بدأت منذ إنطلاق الطابور الصباحي عرض مميزات الجرس الناطق وأهدافه والأثر الذي أحدثه في الجو العام للمدرسة وتوفيره لبيئة جاذبة للطالب والمعلم وتم خلال اللقاء أيضا إفتتاح عدة مشاريع تربوية في المدرسة لعل أبرزها: مشروع (الإفطار الصباحي في الصفوف) والذي تم شرح آليته وأهدافه وأسباب تنفيذه ولاقي إستحسان الزوار، كما تم عرض مشروع (مسارات الطلاب)ومشروع( يستحق الجولة) ومشروع (فصلي بيتي)ومشروع (بطاقات الإستئذان) ومشروع (البروجكتر المعار)وعدة مشاريع أخرى .ثم شاهد الجميع فلما مرئيا عن المدرسة منذ نشأتها تخلله سرد لأبرز أنشطة وبرامج و جوائز التي تم حصدها . وفي نهاية اللقاء قدم سعادة مساعد مدير التربية والتعليم للشؤون المدرسية شكره وتقديره للجميع علي ماشاهد من تميز وأنشطة وبرامج ومشاريع بدا أثرها واضحا علي الطالب وسلوكه موضحا" أن الميدان التربوي ومدارسنا بحاجة للتجديد المستمر والإبداع في تنفيذ البرامج وإشغال الفكرتخطيطا" وتنفيذا وأنه فخور بأن إدارة تعليم صبيا قد حباها الله قادة مدارس مخلصين ومتميزين ومعلمين متعاونين يسعون لغرس قيم التربية من خلال مثل هكذا برامج تعليمية ، مشيرا" أن وطننا بقيادة حكومته الرشيدة حفظها الله يستحق منا العطاء الدائم والمستمر، وأن الإستثمار الحقيقي هو مايقوم به المعلم الآن مع الطلاب داخل المدرسة. ثم قدم سعادته عرضا لسعر خاص للمدارس التي ترغب في تنفيذ الجرس الناطق بعد أن حرص علي التواصل مع الشركة المنفذة للمشروع من أجل الوصول لسعر جيد وخاص بتعليم صبيا يساهم في سرعة تعميم التجربة في أكثر من مدرسة. وفي نهاية اللقاء قدم مدير المدرسة أ/إبراهيم بن أحمد عقيلي الحازمي هدايا تذكارية للزوار ليودعهم وزملائه بكل حفاوة وترحيب. يذكر أن تجربة الجرس الناطق هي الأولى من نوعها في تعليم صبيا وتركت أثراً مميزاً لدى الطلاب و الكادر التعليمي في المدرسه وتسعى إدارة التربية و التعليم بصبيا جاهدة لتعميم الفكرة و نشر ثقافتها بين كافة المدارس من خلال جعلها برنامجا مركزيا ضمن عدة برامج متميزة تسعي لتعميمها . 3