الخبر : مقتل أكثر من أربعين شخص من عناصر التنظيم الحوثي وجرح أخرين، جراء تفجير شهدته العاصمة صنعاء صباح اليوم الخميس 15 ذو الحجة 1435 ه 9 أكتوبر 2014 التعليق : قرابين قدمهم عبدالملك الحوثي لتحسين صورة تنظيمه،فأشلاء وجثث الضحايا من المرتزقة الحوثيين،هم في حقيقة الأمر "قرابين" رأى عبدالملك الحوثي قتلهم بتلك الشناعة وإللصاق التهمة بالقاعدة -حمالة الحطب والآسية- لهدف تصوير الحوثيين على أنهم مظلومين وعرضه للتطهير الطائفي والعرقي -وإن كنت ضد العروق الدسيسة - لإستدرار عطف عامة الشعب اليمني، وحتى ينسى الرأي العام في اليمن الستون ألف قتيل الذين قتلوا على يد قطعان الحوثيين من المجرمين وقطاع الطرق والمرتزقة خلال عقد من الزمن،أستباح فيه الحوثيين كل شيء وعربدوا إجراما وتدمير لليمن وأهله،في نكبة لم تسجل في تاريخ اليمن القديم والمعاصر حتى حين الإنتداب البريطاني. كان يمكن للحوثيين النجاح في خطتهم هذه وهي بالفعل خطة ذكية ومتوقعة من قادة التنظيم المقربين من عبدالملك نفسه،فلديهم الإستعداد التام لقتل وسحل وجز رؤوس العشرات وحتى المئات من أتباعهم،لتحقيق أهدافهم الخبيثة بخبث الشيطان الرجيم فهم أنصاره وهو نبيهم بحسب ماورد على لسان مفتيهم صراحة. لكن كعادة الحوثيين يجيدون صنع القنبلة الإعلامية حتى وإن كان الثمن المحقرين من أتباعهم في الباطن،والتمسح فيما بعد المجزرة بقميص عثمان لتحقيق الهدف الذي أشرت إليه آنفاً، ويفشلون في دقة التنفيذ ومحو جرتهم التي تكشف صلتهم به. كان يمكن أن تحقق عملية التفجير الخبيثة التي رسمها ونفذها وصورها حوثيون وبتوجيهات زعيم التنظيم.. كان يمكن لها أن تجد طريقها لقناعتنا وتأكيد أن الجهة المنفذة هي قاعدة الشر الأمريكية لولا مسألة التصوير المباشر للحادثة ومن عدة زوايا وبكاميرات ثابتة!! كما أ، تزامنه مع تفجير أخير أستهدف جنود يمنين في حضر موت يثير الشكوك عن مسئولية الحوثيين عن التفجيرين، كونه المستفيد الأوحد من هذا التزامن، ليفقد اليمن أكثر من 68 من أبناءه خلال طرفة عين، بمغامرة حوثية خبيثة لم ولن تتحقق لهم من وراءها سوى مزيداً من البغض والكراهية، للحوثيين، فالشعب اليمني واعٍ ويُدرك تماماً حقيقة الفطعان الحوثية المجرمة . فمن هذا الذي لديه طمأنينة ووقار من الأمان ليعلق أدوات التوثيق في مكانها المناسب، إن لم يكن الحوثيين أنفسهم وبخاصة أن صنعاء تحت الوصاية الحوثية أمنيا،والإنفجار من خلال التصوير بدأ من على مستوى الأرض أو أدنى من ذلك مما يدل على أنها عبوة ناسفة وليس حزام نأسف فجره إنتحاري كما يروج لذلك الإعلام الحوثي؟!! الجريمة يجب أن تضاف لسلسلة الجرائم الحوثية حتى وإن أدعت جهات أخرى مسئوليتها،على الأقل لدى الرأي العام اليمني. هكذا يتعامل قادة التنظيم الحوثي المآفون مع أتباعه، فما الذي ينتظره منه عامة الشعب اليمني في القادم؟!! بصيرة من الله :- قال تعالى ( وجاءوا أباهم عشاء يبكون * قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين * وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون* .