وافقت وزارة التربية والتعليم على السماح ل 4 آلاف محضر ومحضرة مختبر مدرسي في التعليم العام باستكمال الدراسة للحصول درجة البكالوريوس في الجامعات السعودية بهدف رفع مستوى تأهيلهم العلمي ليتماشى ومستوى مشروع تطوير العلوم والرياضيات التي انطلق هذا العام وشرعت لجنة متخصصة في الوزارة في تنفيذ آلية تنفيذ برامج إكمال الدراسة الجامعية. وأكد الدكتور احمد الدندني مدير إدارة التجهيزات المدرسية بالوزارة خلال اللقاء الثالث لتفعيل المختبرات المدرسية في العملية التعليمية الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم بالطائف انه لا يعرف حتى الآن ماذا كانت الجامعات سوف تحتسب لمحضري ومحضرات المختبرات السنتين اللتين تم قضاؤهما في كليات المعلمين أم لا، مضيفا انه في حال عدم احتسابها ضمن برنامج الدراسة فعلى محضّري المختبرات البداية في الدراسة مجددا. وكشف عن أن مجال التجهيزات المدرسية تبنى مشروع المختبرات المدرسية المتنقلة والذي يستهدف بالدرجة الأولى المدارس التي لا يتوفر بها معامل مدرسية كالمستأجرة حيث سوف يوفر هذا المعمل المتنقل الوسائل المعينة لمعلمي العلوم على تقديم العلوم عمليا . وأشار إلى أن الوزارة تعمل الآن على ترسية المشروع على إحدى الشركات المتخصصة حيث من المتوقع أن تكون تكلفة المعمل الواحد 30 ألف ريال يحتوى على الوسائل التعليمية ووسائط التجارب المعملية وخمسة أجهزة كمبيوتر محمول مثبتة جميعها على طاولات العرض. وأضاف أن عقود الترسية تتضمن إلزام الشركة أو المؤسسة بتدريب أفراد الفريق التربوي لنقل خبرات التعامل مع الأجهزة إلى الميدان التربوي الأمر الذي سوف يضمن بقاء تلك المختبرات في حالة جيدة بفضل الصيانة المحلية له وهو أمر يقضي على بعض السلبيات الماضية حيث كانت توفر الأجهزة دون إلزام جهة التوفير بالصيانة ما يؤدى إلى تلف الأجهزة وإهمالها. وأوضح أن هذه المعامل المتنقلة بالإضافة إلى المعامل الحاسوبية والافتراضية سوف تدفع بمشروع تطوير العلوم والرياضيات وقال الوزارة استبعدت بعض المواد الخطرة والتي يساء استخدامها من الميدان واستبدلتها بالمعامل الافتراضية والتي ستكون صورة تساعد على إيصال المادة العلمية. ونفى الدكتور الدندني أن تكون التجهيزات المدرسية حجر عثرة أمام مشروع تطوير العلوم والرياضيات حيث قال: الوزارة اعتمدت اللامركزية في عمليات الشراء للتجهيزات وأوكلت لإدارات التعليمية مهام إبرام عمليات البيع بشرط أن تحدد كل إدارة برنامج الشراء بعيدا عن العشوائية مشيرا لوجود تخبط لدى بعض الإدارات حول تحديد الهدف من توفير تلك المبالغ. وتم عرض نماذج المختبرات المدرسية الجديدة كما عرضت إدارات التعليم المشاركة نماذج مبتكرة للمختبرات في جميع مراحل التعليم الثلاث كما تم تقييم بعض التجارب المنفذة في المرحلتين المتوسطة والثانوية وتجارب المرحلة الابتدائية وسوف تشهد جلسات اللقاء عرض التوصيات النهائية ورفعها إلى الوزارة بهدف تفعيلها.