أكدت هيئة كبار العلماء السعودية في بيان اصدرته اليوم (الأربعاء)، أن الإرهاب جريمة نكراء، وظلم وعدوان تأباه الشريعة والفطرة بصوره وأشكاله كافة، ومرتكبه مستحق للعقوبات الزاجرة الرادعة، عملاً بنصوص الشريعة الإسلامية، ومقتضيات حفظ سلطانها، وتحريم الخروج على ولي الأمر. وأعربت الهيئة عن تأييدها بما تقوم به الدولة من تتبع من ينتسب لفئات الإرهاب ك(داعش والقاعدة والحوثيين وما يسمى بحزب الله) والكشف عنهم، وحرمت الخروج إلى مناطق الصراع والفتنة، واعتبرته خروجا عن موجب البيعة لولي الأمر، وتحذر صاحبه من مغبة فعله. وقالت الهيئة إن الدين الإسلامي يوجب لزوم الجماعة، وطاعة من تولى إمامة المسلمين، ويحرم التفرق والتحزب، والخروج إلى مناطق الصراع والفتنة، والإرهاب يعرض مصالح الأمة لأعظم الأخطار، ومن زعم أنه من الجهاد فهو جاهل ضال. وأهابت "كبار العلماء" بأهل العلم أن يقوموا بواجبهم، ويكثفوا إرشاد الناس في هذا الشأن الخطير، ليتبين بذلك الحق، واستنكرت ما يتفوه به بعض الكتاب من ربط أفكار الإرهاب بالمناهج التعليمية أو بمؤلفات أهل العلم المعتبرة. 1