أمهلت الحكومة القطرية قيادات من جماعة الإخوان المسلمين المقيمة على أراضيها، فترة محدودة لمغادرة البلاد ، والانتقال إلى دول أخرى. جاء ذلك وفقا لمصادر صحفية مصرية ، استندت إلى تقارير إعلامية أفادت أن مصادر من داخل جماعة الاخوان قالت : " أن الخطوة التي اتخذتها قطر، جاءت تنفيذاً لتفاهمات المصالحة بين قطر ودول مجلس التعاون الخليجي". وكشفت التقارير ، أن من بين المستبعدين، الداعية وجدي غنيم، والأمين العام لجماعة الإخوان محمود حسين، والمتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة حمزة زوبع، ومدير مكتب الشيخ يوسف القرضاوي، والدكتور جمال عبدالستار،وعمرو دراج . جدير بالذكر أن الدكتور وجدي غنيم كان أصدر بياناً عبر حسابه في "يوتيوب"، قال فيه: "قررت أن أنقل دعوتي خارج قطر، حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشاكل لإخواني في قطر". بالسياق ذاته قال أحد القياديين بالتحالف الداعم لجماعة الإخوان المسلمين، إنه من المحتمل أن يتجه قيادات الإخوان الذين طلبت منهم السلطات القطرية المغادرة، إلى تركيا أو ماليزيا، مضيفاً: "نشكر لقطر موقفها طوال الفترة الماضية، ونقدر صعوبة مواجهتها لضغوط إقليمية ودولية شديدة، قد لا تستطيع الصمود أمامها". 1 .