تذمر أهالي قرية العامرية التابعة لمحافظة صامطة من إنقطاع التيار الكهربائي عن منازلهم لفترة تجاوزت السبع ساعات مساء اليوم الخميس الموافق للتاسع من شوال من العام الجاري ، مبدين تذمرهم وإستيائهم الشديد من سوء الخدمات التي تقدمها الشركة، ومتسائلين عن الاسباب التي أدت ﻹنقطاع الكهرباء من الساعة الثالثة عصراً إلى العاشرة والنصف مساءً لخلل فني لم يأخذ وقتهم الا نصف ساعة من الزمن ، صحيفة جازان نيوز نالت نصيبها من تلك المعاناة ثم تأتي لتكشف لقراءها الكرام سوء الخدمات التي يتلقاها المواطن المغلوب على أمر في منطقة العمل التابعة لشركة كهرباء صامطة، والتماطل الناتج عن اللامبالاة او التخاذل والإستهتار اللامحدود نتيجة ضعف فرق الصيانة وضئالتها مع العدد الهائل من المشتركين الذين يتلقون الخدمة على اسوأ حال ، ففي مساء هذا اليوم الخميس وفي بداية أول يوم لعطلة الإسبوع تجرع أبناء قرية العامرية مرارة التماطل والإستهتار التي ظهرت في صورة تمثلت فيها شركة كهرباء صامطة في أبشع صورها زاد عن ما عودتنا عليه في كل مرة يهب فيها النسيم أو تنساب فيه قطرة ماء من السماء، ورغم البلاغات المتكرره والزيارات لموقع الشركة في المحافظة طيلة فترة إنقطاع التيار الكهربائي الذي إستمر لأكثر من سبع ساعات الا ان التجاوب كان بطيئ للغاية، وتساءل أبناء القرية عن حجم الإمكانيات الضئيلة ومدى الخدمة التي تستطيع أن تقدمها الشركة مقابل الأسعار الخيالية في قيمة الفاتورة الصادرة لعموم المشتركين في المحافظة..؟ وعن مدى الكفاءة التي يتميز بها فريق الصيانة والطواري في موقع الشركة ..؟ التي فاقت جهودهم طاقتهم الإستيعابية والجسمانية حتى أثر على سلوكهم الأخلاقي في مواجهة الجمهور والمتضررين من المشتركين.. ! كما أعرب البعض عن إستيائه الشديد من سوء الخدمة المقدمة لهم والتي لم تجد الإنصاف منذ سنين وهي على نفس الموال ولم تتحسن..!! كما وصفوها بإنحدار مستمر من الاسوأ الى الأسوأ ، مطالبين بتحسين جودة الخدمة التي تقدمها فرق الصيانة ومضاعفة جهودها وطاقتها.. لينعمو بخدمة أفضل وإنجاز ينال رضى الجميع مع البلاغات الناتجة عن الأعطال في فترة وجيزة ومحدودة، وبين عدد من المشتركون عن إستيائهم من سوء الخدمة التي يقدمها مسؤول العمليات وذلك بعدم الرد على المكالمات الواردة الى الرقم المخصص للعمليات والطوارئ - 933 ، موضحين بأن قيمة المكالمة تكلفهم الشيء الكثير من الوقت والخسائر المادية طيلة المكالمة وهم يستمعون للإرشادات الإلكترونية دون تجاوب من المأمور، وناشدوا وزير المياه والكهرباء وسمو أمير المنطقة ومدير كهرباء جازان وكل من يهمه الأمر في وضع شكواهم على طاولة المسئول لمعالجتها، وذلك لتحسين جودة الخدمة التي تقدمها الشركة لهم ومضاعفة القوى العاملة لفرق الصيانة المناوبة ولتتضاعف جهودهم وإنجازاتهم اليومية، وليتمكنوا من تغطية حجم العمل المناط بهم في فترة وجيزة ومحدودة تنال رضى المشتركين، ولينعموا بالرفاهية التي تمنع المعاناة عن المرضى من كبار السن والاطفال وكل من تتعلق حياتهم المصيرية بوجود الكهرباء. 2 .