فتحت ميليشيا شيعية النار داخل مسجد للأقلية السنية مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص فيما تحاول بغداد تشكيل حكومة لا تقصي أحدا لمحاربة المتشددين الإسلاميين الذين أثار صعودهم قلق القوى الغربية وقال مسؤول في مشرحة احدى المستشفيات وفقا ل " رويترز" إن 68 شخصا قتلوا عندما هاجمت الميليشيا مسجدا في بعقوبة عاصمة محافظة ديالى شمال شرقي بغداد يوم الجمعة. وأشار أحد شيوخ السنة لقناة العربية أن مليشيات "عصائب أهل الحق " التابعة لرئيس الوزراء العراقي النتهية ولايته هي من ارتكبت المجزرة ، تحت مبرر وجود عبوة ناسفة زرت بالقرب من المسجد ،زرعت على طريق مرت به قوات تلك العصائب . ويمثل الهجوم الدموي انتكاسة لرئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي المتنمي للأغلبية الشيعية والذي يسعى للحصول على دعم من السنة والأكراد لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية الذي يهدد بتقطيع أوصال العراق. وبدأت قوات الحكومة العراقية التي لم تظهر في البداية مقاومة تذكر العودة إلى القتال. وقالت مصادر أمنية إن قوات الحكومة العراقية ومقاتلي البشمركة الأكراد حاولوا يوم الجمعة استعادة بلدتين على الحدود الإيرانية بدعم جوي أمريكي وبدعم الطائرات المقاتلة العراقية. 1