افادت مصادر خليجية إن الأزمة مع دولة قطر لم تراوح مكانها، على الرغم من اقتراب نهاية مهلة الأسبوع التى أعلنت الأسبوع الماضى، للتأكد من التزام الدوحة بتنفيذ اتفاق الرياض. وأكدت المصادر الرفيعة المستوى وفقا ل "الشرق الأوسط"، الثلاثاء، أن "الوقائع على الأرض لا تشير إلى احترام قطر لتعهداتها لشقيقاتها دول مجلس التعاون". ولفتت المصادر الدبلوماسية إلى البيان الذى أصدره الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، الذى يترأسه القطرى الشيخ يوسف القرضاوى، بشأن فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة. و تعتبر المصادر أن هذا البيان دليل واضح على عدم قدرة الدوحة على إيقاف جهات محسوبة عليها تسعى إلى زعزعة الاستقرار الذى تسير إليه مصر فى الوقت الحالى، "خاصة أن البيان صدر بعد يوم واحد من تعهد قطر فى اجتماع المجلس الوزارى الخليجى الذى عقد فى جدة الأربعاء الماضى". إلا أن المصادر ذاتها قالت أيضا إن الدول الخليجية الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، لا تزال تأمل أن تتمكن "الشقيقة قطر من الإيفاء بكامل تعهداتها حتى ولو كان فى اليوم الأخير من المهلة المعطاة لها". وكان وزير الخارجية القطرى خالد العطية قد قال ل"الشرق الأوسط" أول من أمس، إنه لا يمكنه التعليق على الموقف القطرى من المهلة الخليجية التى تنتهى مساء غد، مكتفيا بالقول إنه يتمنى "الخير للخليج." 1