عبر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عن تمنياته للعراق الشقيق أن يحقق ما يصبو إليه من أمن واستقرار وازدهار، والعودة إلى مكانته في العالم العربي والإسلامي. جاء ذلك في برقيات تهنئة بعث بها - حفظه الله - لفخامة الرئيس العراقي محمد فؤاد معصوم ودولة حيدر العبادي رئيس مجلس الوزراء العراقي المكلف ومعالي سليم الجبوري رئيس مجلس النواب بجمهورية العراق. وقال خادم الحرمين الشريفين في برقيته لفخامة الرئيس معصوم بمناسبة توليه رئاسة جمهورية العراق الشقيق « يطيب لنا أن نهنئ فخامتكم على توليكم رئاسة جمهورية العراق الشقيق وعلى تكليفكم دولة السيد حيدر العبادي رئيسا للحكومة العراقية الجديدة، متمنيا للعراق الشقيق دوام الأمن والاستقرار والازدهار». ووجه - أيده الله - في برقيته لدولة العبادي بمناسبة تكليفه برئاسة الحكومة العراقية الجديدة «يسرنا تهنئة دولتكم على تكليفكم رئيسا للحكومة العراقية الجديدة، داعياً المولى عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم في إعادة اللحمة بين أبناء الشعب العراقي الشقيق والمحافظة على وحدة العراق وتحقيق أمنه واستقراره ونمائه، وعودته إلى مكانته في عالمه العربي والإسلامي». وقال الملك عبدالله بن عبدالعزيز في برقيته لمعالي الجبوري بمناسبة اختياره لرئاسة مجلس النواب بجمهورية العراق الشقيق « يسرنا أن نهنئ معاليكم على اختياركم رئيسا لمجلس النواب بجمهورية العراق الشقيق، داعين المولى عز وجل أن يوفقكم ويسدد خطاكم لما فيه خير الشعب العراقي الشقيق، وأن يحقق للعراق الشقيق ما يصبو إليه من أمن واستقرار وازدهار في ظل حكومته الجديدة.. " والله ولي التوفيق" . 9