تمكن الجيش الحر اليوم من السيطرة على تل الجموع جنوب غرب وادي نوى (بلد الامام النووي ) ب 11كم وشمال شرق تسيل ب 3 كم وشرق الشيخ سعد 3 كم يقع مركز تجمع قوات نظام الأسد . وسمي تل الجموع نسبة الى الحشود التي شهدتها معركة اليرموك حيث تجمعت بالتل كتائب القائد الاسلامي خالد بن الوليد رضي الله عنه . يقع جنوب غرب نوى بلد الامام النووي ، فيما نقل النظام تحصيناته في الشرق والجنوب ويرتبط مع الطريق الرئيسي بين تسيل ونوى بطريق ترابي غير معبد يعتبر التل ثكنة عسكرية وقد هربت العناصر الى داخل التلة بعد تحرير نوى هو يشكل مرتفع محاصر من 2014/6/13م وبعد تحرير تل الجابية اصبحت السيطرة عليه مسألة وقت فاليوم يتجهز عناصر الجيش الحر للانقضاض على التل ومن فيه كثيرة هي الجرائم التي وقعت على طريق نوى تسيل وكان هذا الحاجز )تل الجموع ( هو المسؤول عن ذلك وخاصة بزراعة الالغام على الطرق التي يسلكها المدنيين او استهدافهم اثناء مرورهم من هناك تم قصف اكثر القرى الغربية . ويذكر انه بعد سقوط تل الجابية كانت هناك اتصالات لتسليم التل للثوار وحتى الان لم يتحقق شيء اليوم صباحا 28/4/2014 كانت معلنة بدأ معركة تل الجموع ولكن بعض القيادات كان لها رأي اخر فتوقفت العملية ويعتبر ا تحرير تل الجموع واقيا المناطق الجنوبية الغربية عمليات القصف المدفعي ويفتح الطريق كاملا بين هذه القرى ويستفيد الجيش الحر من ذلك بحرية الحركة واستيلائه على مناطق استراتيجية تجعل الحرية هدفا اقترب تحقيقه من جهته اكد محلل عسكري اسرائيلي على القناة العبريه الثالثه ان تحرير تل الجموع يعني سقوط دمشق . 1