افتتح معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس المقر الجديد لإسكان الطالبات بحي النزهة بمكةالمكرمة بحضور وكيل الجامعة للشئون التعليمية الدكتور عبد العزيز بن رشاد سروجي وعميد شئون الطلاب الدكتور علي الزهراني وعمداء الكليات والعمادات المساندة ووكلاء ووكيلات عمادة شئون الطلاب وعدد من المسئولين بالجامعة. وفور وصول معاليه قام بقص الشريط إيذانا بافتتاح المقر الجديد لإسكان الطالبات ثم اطلع ومرافقوه على كافة المرافق والخدمات التي يضمها المبنى والتجهيزات التي زود بها واستمع إلى شرح مفصل من وكيل عمادة شئون الكلاب بالجامعة الدكتور فريد الغامدي عن المبنى والمكون من 14 طابقا متكررا إضافة إلى 5 طوابق للخدمات ويشتمل السكن الجديد على مصلى للطالبات وصالة للأنشطة الرياضية إلى جانب صالة ممثلة للأنشطة والبرامج الثقافية المختلفة ومكتبة مزودة بالمراجع والكتب العلمية والمطبوعات الدورية علاوة على مطعم ومطبخ وكافتيريا تعمل على مدار الساعة بالإضافة إلى صالتين لخدمات كي وغسل الملابس وعيادة طبية مزودة بكوادر طبية وتمريضية نسائية تعمل على تقديم خدماتها الصحية والطبية للطالبات على مدار الساعة كما يضم المبنى 7 مصاعد وسلالم للطوارئ وقد زود المقر بوسائل الأمن والسلامة العامة ويحتوى السكن الجديد على 218 غرفة سكنية بنظام فندقي تضم كل منها سريرين للنوم والخدمات اللازمة بها التي توفر الجو الملائم والمريح للطالبات ويتسع المبنى ل( 420 ) طالبة، كما يشتمل المبنى على مكاتب للمشرفات الإداريات ومراقبات الأمن والسلامة ومكاتب للأخصائيات الاجتماعية والنفسية والمبنى مزود بنظام صوتي متكامل لاستخدام إدارة الإسكان وكذلك المحاضرات التي تقام بالمبنى ويحتوى أيضا على مكتب لإدارة ومتابعة شئون الإسكان. ثم بدئ الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم ، بعد ذلك ألقى مالك البرج السكني المهندس جمال أزهر كلمة أكد فيها على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتحقيق الخدمة المجتمعية المثلى، مبينا أن تخصيص هذا البرج السكني والذي يعمل بنظام فندقي كمقر لإسكان طالبات جامعة أم القرى من قبل المالكين تصب في تلك الشراكة المجتمعية، كما تعكس الدور المناط بالقطاع الخاص للمساهمة جنبا إلى جنب مع الجامعة كممثل للقطاع الحكومي لتوفير المشروعات التي تخدم المجتمع أفرادا وجماعات والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لأعز شريحة أو فئة من المجتمع المتمثل في بناتنا الطالبات ممن قدمن للتعليم بالجامعة من خارج مكةالمكرمة وتوفير السكن الملائم واللائق بهن، معربا عن شكره وتقديره لمعالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس وجميع المسئولين بالجامعة على جهودهم في هذا السبيل . وفي كلمة لعميد شئون الطلاب بالجامعة الدكتور علي الزهراني أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره لمعالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس على دعمه وحرصه الدائم على راحة الطلاب والطالبات بهذا الصرح العلمي " جامعة أم القرى " ، مؤكدا أن افتتاح مقر شامل لإسكان طالبات الجامعة القادمات من خارج مكةالمكرمة وبهذا المستوى الفندقي بدلا من المباني السكنية المتفرقة أسوة بما قدم من مشروعات مماثلة لإسكان الطلاب بالمدينة الجامعية بالعابدية يعكس مدى اهتمام معاليه بتحقيق الشعار الذي رفعه في هذه الجامعة ( الطالب أولا ) والذي سيسهم بدوره من خلال الوسائل التجهيزية الحديثة التي زود بها مقر إسكان الطالبات الجديد والأجواء المريحة التي وفرت به لتمكين الطالبات من التفوق في تحصيلهن الدراسي والعلمي، مشيدا بالتجاوب الكبير الذي أبداه ملاك المبنى مع المسئولين بالجامعة عندما علموا برغبة جامعة أم القرى في تخصيصه كمقر لسكن بناتهن الطالبات القادمات من خارج مكةالمكرمة لمواصلة تعليمهن في هذه الجامعة العريقة ، مثمنا الجهود التي بذلها وكلاء ووكيلات عمادة شئون الطلاب في هذا الصدد. ثم ألقت وكيلة عميد شئون الطالبات للخدمات الطلابية الدكتورة لولوة بنت صالح الحارثي كلمة أثنت فيها على رعاية واهتمام معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس وحرصه المتواصل لتوفير كافة سبل الراحة للطالبات، مؤكدة أن ما تحقق اليوم في هذا المقر الجديد لإسكان طالبات الجامعة وتوفير هذا المستوى من الخدمة المقدمة لهن في هذا الجانب المهم في حياتهن اليومية لمواصلة تعليمهن براحة وطمأنينة ويعد مشعل ضوء في خدمات جامعة أم القرى المقدمة لطلابها وطالباتها ومراقبة جودتها وفق المعايير وأحدث المواصفات التي تتطلب فيها أبسط الحقوق للطالب والطالبة، مشيرة إلى أن مثل هذه الخدمات تسهم بدور فاعل في تحقيق نتائج متميزة للطالبات وتفوقهن دراستهن ، مثمنة دور وجهود عميد شئون الطلاب بالجامعة الدكتور علي الزهراني وعميدة الدراسات الجامعية للطالبات الدكتورة منى السبيعي ووكلاء ووكيلات العمادة . بعهدها ألقيت كلمة طالبات السكن الجامعي ألقتها نيابة عنهن الطالبة هالة القوزي عبرن فيها عن بالغ شكرهن وتقديرهن لمعالي مدير الجامعة والقائمين على هذا الصرح العلمي الشامخ، معتبرات أن المستوى الراقي في الخدمات المتوفرة بالمقر الجديد لإسكانهن نتيجة الاهتمام والعناية التي حظين بها من القائمين على هذه الجامعة والتي تعكس مدى الرعاية الكريمة التي توفرها حكومة خادم الحرمين الشريفين للعلم وطلابه في هذه البلاد المباركة، سائلين الله أن يثيب الجميع لخدمة هذه الجامعة وطلابها وطالباتها. من جانبها ألقت الطالبة فاطمة الشاعري قصيدة شعرية بهذه المناسبة نالت استحسان الجميع . ثم تحدث معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس في كلمة نوه فيها بالدعم السخي والرعاية الكريمة التي حظيت وتحظى بها جامعة أم القرى من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله - مؤكدا بأن هذا المقر الجديد الذي وفرته الجامعة وتم تجهيزه وتهيئته وفق أحدث المواصفات لإسكان بناتنا الطالبات يعد أحدى الخطوات التي توجهنا وتحثنا عليها قيادتنا الرشيدة في هذه البلاد – وفقها الله – على الدوام لتوفير أقصي درجات الراحة للطالبات في هذه البلاد المباركة وتوفير الأجواء التي تمكنهن من مواصلة تعليمهن في راحة تامة مما ينعكس على تحصيلهن الدراسي والعلمي. وبين معاليه أن جامعة أم القرى وبتوجيه ومتابعة مباشرة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري تعمل على توفير أفضل الأساليب وتهيئة كافة السبل لطلابها وطالباتها من أجل تحقيق التفوق والتميز في مختلف المجالات، مستشهدا بالإنجازات التي حققها طلاب وطالبات الجامعة خلال مشاركتهم في المؤتمر العلمي الخامس لطلاب وطالبات التعليم العالي الذي أقيم مؤخرا بالرياض وحصولهم على 28 جائزة من بين أشقائهم طلاب وطالبات الجامعات السعودية إلى جانب الابتكارات والإبداعات التي تحققت في مؤتمرات عالمية ومحلية، مما يعكس مدى اهتمام وحرص طلاب وطالبات هذه الجامعة المباركة على التميز والتفوق الدائم وفي جميع المحافل التي يشاركون فيها. وأكد معاليه أن مثل هذه الانجازات لم يكن لها أن تتحقق لولا فضل الله أولا ثم لهذا الدعم وهذه الرعاية الميمونة من ولاة الأمر في بلادنا – أيدهم الله – لجامعة أم القرى طلابا وطالبات، موضحا أن المقر الجديد لإسكان الطالبات الذي افتتح في هذا اليوم المبارك يعد إحدى الثمرات التي نجنيها جميعا في هذه الجامعة نتيجة ما وفر لها من دعم وعناية ورعاية تستحق منا الشكر لله عز وجل ثم لهذه القيادة الحكيمة – رعاها الله - التي جعلت العلم وطلابه من أولى أولوياتها وما هذه الصروح العلمية التي تقام كل يوم على تراب هذا الوطن إلا شاهدا ودليلا صادقا على تلك الرعاية الكريمة لأبناء هذا الوطن المعطاء للوصول بهم للمكانة التي يستحقونها بين أقرانهم في دول العالم المتقدم، سائلا الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قيادة راعي مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد – حرصهم الله -. وأشاد معالي مدير جامعة أم القرى بدور القطاع الخاص ممثلا في ملاك البرج السكني الذي خصص لإسكان طالبات أم القرى وأهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص للارتقاء بمستوى الخدمات المجتمعية لهذه الفئة من طالبات الجامعة، معربا عن شكره وتقديره لتجاوبهم مع إدارة الجامعة لتحقيق هذا الهدف الذي ينشده الجميع . كما هنأ معاليه بناته الطالبات بالمقر الجديد لإسكانهن، متمنيا أن يكون عونا لهن في تحصيلهن العلمي والدراسي ودافعا قويا لتفوقهن وتميزهن، مثمنا معاليه جهود وكلاء الجامعة وعمادة شئون الطلاب في هذا الصدد .7