كشف رئيس الحزب اليساري الكردي في سوريا (تيار الاصلاح ) الأُستاذ معصوم أومري ما تعرض له إثر اعتقاله على خلفية وشايات ملفقة من شبيحة نظام بشار الأسد بلبنان وعناصر من حزب " خامنئي" بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانيةبيروت ، نظير موقفه ونضاله السياسي ضد نظام بشار الأسد ومن يقف معه ضد الشعب السوري . وفي التفاصيل كما يرويها ل ( جازان نيوز ) لأول مرة منذ وصوله إلى المانيا لاجئاً ، بأنه معارض للنظام السوري لجأ قسرا إلى لبنان قل سنوات من ثورة الشعب السوري ، ومسجل لدى مفوضية شؤون اللاجئيين بلبنان ، ويمارس دوره كمعارض بطريقة سلمية ، فلفقوا له تهمة محاولة قتل أطفاله! وقال" دحلت إلى سجن في بيروت على يد شبيحة الاسد و حزب الشيطان وأول جهة حققت معي امن الدوله اللبناني وتوقيفي واستمر التحقيق 48 ساعة ، وبعد خروجي من امن الدوله ب 3 ايام بواسطه الاممالمتحده والمنظمات الدوليه وبحضور محامية قانونية بقسم الحماية من طرف مفوضيه شؤون الاجئين السوريين في لبنان. وأكد أن مفوضية اللاجئين في لبنان كانت منحته في الاول من ديسمبر عام 2013 منزلا آمنا لا أحد يعرف مكانه ، وفي السابع من فبراير / شباط 2014 توقيفي على باب مفوضيه اللاجئين واخذوني الى مخفر الرمله البيضا ء من قبل الدرك اللبناني ووجهوا لي اتهاما بأنني متهم بمحاولة قتل بناته على باب المفوضية ، فكانت إجابتي اثناء التحقيق بشرائط كاميرا فيديو للمفوضية وللسفارة اليمنية القريبة من المفوضية ، فلم يحضروها . وأوضح أن المحقق بالدرك اللبناني ويدعى " علي شعير " من بعلبك يتبع شبيحة النظام السوري بقوله : " أبلغني أثناء التحقيق بتسليمي للنظام السوري ، واثناء وجودي بالمخفر بعدة ايام استطعت ايصال رسالة عن طريق اشخاص من داخل المخفر الى السيد رينو ديتال رئيس جنوب افريقيا واسيا والشرق الاوسط للمفوضية الساميه لشؤون اللاجئين وتدخل الاستاد عبد العزيز المصري مسؤول لمفوضية مكتب جنيف شؤون اللاجئين في بيروت ". واشاد السيد أومري بالجهود التي بذلها الزعيم الدرزي وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي , وتدخل السيد صلاح بدر الدين المستشار السياسي للسيد مسعود البرزاني ، والسيد ابراهيم يوسف رئيس منظمه ماف لحقوق الانسان ،مشيرا بقوله : "عندما اتصل هؤلاء بالمخفر والسلطات اللبنانيه اخبرتهم انني غادرت السجن فاتصلوا بزوجتي فنفت خروجي من السجن ، وأكدت أنه تم نقلي إلى مخفر الروشة" . وأضاف مؤكدا : " أن المؤهل علي شعير وهو المحقق معي انهم سوف ينقلونني الساعة السادسة مساءً الى مخفر بير حسن في الضاحيه الجنوبيهلبيروت معقل حزب "الشيطان " بجسب قوله - ، وقبل انتهاء الدوام الساعه الواحدة عندما كان المخفر مليئا بالعناصر والشرطه قمت باشعال النار بجسدي كي لا يتم تسليمي الى النظام السوري وكان معي 19 سجينا اخر . وكنت أفضل الموت في المخفر عوضا عن تعذيبي من قبل النظام السوري وحزب الله وصرخت اني احمل المسؤولية للرئيس اللبناني ميشال سليمان وقائد الجيش جان قهوجي ورئيس الحكومة اللبنانية " . مبيناً دواعي اشعاله الناربجسده بقوله : " عمدت إلى إشعال النار بجسدي للفت انتباه العناصر الذين استدعوا النقيب والملازم ومؤهل من فرع المعلومات وفتح باب السجن وقال لي النقيب : " يامعصوم اطفئ النار سوف تتغير قضيتك ،و لم اكن اعرف وضعك وقضيتك انت سياسي ورئيس حزب سوف نتحاور ونتكلم وبعدها اطفأئت النار واحترمت كلامه وتكلمت معه عن وضعي وعائلتي ووضع المعارضه السورية في لبنان وبعد نصف ساعه قام بالاتصال بمفوضية شؤون اللاجئين " . واستطرد قائلاً : " وبعدها حضرت المحامية القانونية من مفوضية اللاجئين ومعها قسم الحماية للاجئين السوريين السياسيين التابع للأمم المتحدة وتم اجتماعنا كلنا مع المؤهل الياس من الدرك اللبناني وطلب هو شرائط الكميرات المتعلقه باتهامي بمحاولة قتل أطفالي من المحامة وقس الحماية ، وردت المحاميه وقسم الحمايه ان هذا الاتهام باطل ولا أساس له ، وانه اتهام ذو خلفية سياسية فلو كان السيد معصوم تقصد أن يقتل أبناءه لما منحته المفوضية حق اللجوء السياسي ومنزل آمن. ومن ثم تم نقل قضيتي الى مديرية الأمن العام اللبناني ولم يعد الدرك اللبناني مسؤولا عن قضيتي وبالتالي لم يعد يستطيع تسليمي الى النظام السوري ووثائق المخفر تثبت ذلك ؛ وبعد اسبوع نقلوني من المخفر الى مديريه الأمن العام اللبناني بحماية الدرك اللبناني تحت ضغوطات المفوضية. وأضاف : " تم توقيفي ثلاثة أيام ، وأثناء التحقيق أخبروني أنه سيتم تسليمي للنظام السوري فأسلت خطابا عن طريق مساجين كان أُفرج عنهم الى مكتب الاممالمتحده وبعدها زارني هناك مسؤول من منظمه دوليه لحقوق الانسان وسألني أسئلة و قال لي : " لن نسمح بتسليمك الى سوريا وسوف تخرج قريبا وتم الافراج عني أواخر شهر شباط (فبراير) من العام الجاري 2014 وخرجت من السجن . وأبان ماذا تم بعد خروجه قائلاً : " وفور خروجي من السجن تلقيت اتصالا من الأممالمتحدة وأبلغوني بقرار سفري خارج لبنان " وقالوا لي : " يجب ان تختفي عن الأنظار ولا تخبر أحدأً عن السفر ، مؤكدين لي أن سفري سيتم قريباً قبل أن يصدر قرارا بمنعي من السفر ، ونصحوني بوقف كل أنشطتي السياسية في لبنان حتى موعد السفر في 31 اذار/ مارس ، حسب قولهم : " حمايه لك ولاطفالك " ، وبالفعل سافت وأسرتي إلى ألمانيا . واختتم معصوم أومري قائلاَ : " في النهايه اشكر باسمي واسم الحزب اليساري الكردي في سوريا (تيار الاصلاح) كل من ساعدني وتدخل لإخراجي من السجن ومن بيروت واشكر الدكتور صلاح والي رئيس التجمع الوطني السوري الديمقراطي وكل من تدخل في حل قضيتي وقضيه اطفالي . كما أتوجه بالشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية على ما يقدمه للشعب السوري وإلى اللاجئين السوريين من دعم ومساعدة ، كما أتقدم بالشكر لصحيفة ( جازان نيوز ) على دعمها الاعلامي للشعب السوري وفسح المجال لي ولكافة الشرفاء المناضلين ضد حكم الأسد المتسلط على الشعب السوري ، سائلا الله أن يمن على الشعب السوري بالنصر للخلاص من النظام السوري وطاغيته بشار الأسد . موضوع ذو صلة يشكر وليد جنبلاط على اهتمامه بقضيته لحظة اطلاق سراحة وبجانبه وليد جنبلاط وثيقة اطلاق سراحة