سفير المجر في الاردن د. بيلا يونغبرت يستقبل رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية والوفد المرافق له وذلك في مقر السفارة الهنغارية في عمان . بعد ان رحب د.بيلا بالوفد السوري ,حيث اكد للوفد ان التطورات سلبية وليست ايجابية ونحن نتابع الاخبار في سورية عن كثب ,واتخذنا قرارا معادي للنظام السوري ولم يتغير , كاغلاق السفارة في دمشق وبالعكس ,بالاضافة للموقف الفردي والدولي لمقاطعة نظام الاسد , وتابع .النظام السوري افتعل القتل وهذه ليست مبادئنا في اوربا , وايضا هناك مرتزقة جهاديين كالنصرة وداعش ولن نتعامل مع النظام والمرتزقه , الشريك الوحيد المناسب لنا هو من يعمل من اجل الديمقراطية , وندعم ارادة الشعب السوري , للاسف القوة الوطنية مفككه وليس هناك شريك للتعامل معه .. كما انتمنى توقف الاعمال الارهابية في الساحة السورية من اجل ايصال المساعدات الانسانيه الى المدن المحاصرة , وتأمل في المستقبل القريب ان لايعين الرئيس القادم من قبل الانبار او ايران , البارحة كان في هنغارية انتخابات برلمانية وفاز الحزب الحاكم وهو منفتح على الشرق ومستمر في تطوير العلاقات مع الاردن والسعودية ولبنان وهناك منتدى اقتصادي مع المملكة العربية السعودية, ونأمل ان نطور العلاقات مع سورية بعد الاستقرار, هناك انتخابات قريبه والاسد سيترشح لولاية ثالثه وهذا الامر لن يهدء الاجواء في سورية . ونحن ندعم ارادة الشعب السوري المنكوب وللاسف المعارضة والقوة الوطنية مفككة , وتابع السفير قائلا هنغارية دولة صغيرة ومحدودة الموارد , ولغاية الان استطعنا ان ندعم الشعب السوري بنصف مليون دينار وعدة مجالات بالاوضاع الانسانية والطبية, دعمنا جنيف2 ونأمل ان يكتمل ,... اعضاء الوفد المرافق للجاسم . المهندس هيثم يونس السويداني والمهندس احمد محمد العبد الله والشيخ فيصل سعود الجملات من قبيلة النعيم , والشاعر محمود آل عليان , ورئيس المكتب الاعلامي للمجلس ,, هذا ومن جهة ثانية شكر رئيس مجلس القبائل والعشائر السورية الشيخ علي المذود الجاسم الدولة الهنغارية ممثلة بسعادة السفير على ماقدموه للشعب السوري المنكوب من مساعدات انسانية , حيث اكد الشيخ الجاسم في لقاءه مع السفير الهنغاري على وجوب تقديم مساعدة لاطفال اللاجئين السوريين في غور اﻻردن والمناطق الريفية حول مدينة المفرق حيث انهم محرومين من التعليم لعدم وجود مدارس حكومية اردنية . وكذلك تقديم الخدمات الصحية البسيطة لهم من مستوصف ولقاحات ضرورية للاطفال, وأكد على وجوب الدعم الصحي للمشافي الميدانية بالداخل السوري باﻻجهزة والمستلزمات الطبية المستهلكة وكذلك تأمين مشفى ميداني على الحدود تماما مدعوما بكادر طبي لتسهيل نقل الجرحى من الداخل للمشفى وكذلك المساعدة في علاج الجرحى ذوي الحاﻻت الصعبة ونقلهم الى هنغاريا واستيعاب عدد من العائلات السورية كلاجئين انسانيين واﻻهم من ذلك الدعم اﻻعلامي في اوربا لشرح معاناة الشعب السوري وحملات التطهير الطائفي التي يتعرض لها الشعب السوري المنكوب, كما ناقش المهندس هيثم يونس السويداني الموضوع الصحي واحتياجات مشافي الداخل والنقاط الطبية ومستلزماتها وطالب السويداني الشعوب اﻻوربية بالضغط على حكوماتها من اجل التسريع بمساعدة الشعب السوري على التخلص من بشار وتطبيق قوانينهم اﻻنسانية واﻻخلاقية من اجل اطلاق سراح المعتقلين في اقبية النظام . وتقديم الحماية للشعب السوري الذي تمارس بحقه مجازر اﻻبادة الجماعية والتطهيرية الطائفية . 9