ناقش صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان أبرز ما تشهد محافظة صامطة من مشاريع تنموية وبلدية وذلك مساء أمس بقصر سمو بالجلسة الأسبوعية حيث تحدث سمو أمير منطقة جازان في بداية اللقاء عن ما تقدمه الدولة من دعم متواصل ومنقطع النظير للنهوض بمختلف محافظات المنطقة حيث تقام العديد من المشاريع التنموية بالمنطقة والتي تعد ورشة عمل مستمرة لوضع البى التحتية لمشاريع عملاقة . عقب ذلك تحدث محافظ صامطة الأستاذ عبدالعزيز بن محمد الطيار عن دور المحافظة كعمل أشرافي بالمهام التي أسندت لها من النواحي الاجتماعية والتنموية والخدمية والأمنية والتي تركز على القيام بتنفيذ البرامج وتسهيل الإجراءات وانجاز المعاملات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة لخدمة المواطنين على الوجه الأكمل . وأشار إلى بدء تطبيق برنامج "ساعد " والذي يعتمد على التنسيق بين لأجهزة الحكومية مع المحافظة لرفع الأداء وتسريع وتيرة العمل لعلاج أي حالات أو ملاحظات ضمن برنامج زمني قياسي .وبين أن المحافظة تسعى إلى خدمة المواطن فهو محور اهتمامها الأول حيث يعمل جميع المسؤولين على تنفيذ كافة المشاريع دزن تأخير . فيما تحدث رئيس بلدية صامطة سفر بن سعد الشهراني عن الجهود التي تبذلها البلدية خلال السنوالت الماضية حيث نفذت مشاريع تنموية هامة في عدد من المجالات ومنها السفلتة والأنارة والصف وتسوير المقابر وإنشاء الحدائق والمسطحات الخضراء والمصدات لدرء السيول كما جرى انشاء وتشغيل المسلخ العام وسوق الخضار والأسماك بالمحافظة ومشروع التخلص من النفايات والحد من زحف الرمال . وأكد على سير عجلة التنمية في تنفيذ المشاريع الحيوية الهامة ومنها عمل ممرات مشاه وأحزمة وتحسين مداخل المحافظة وانشاء مبنى البلدية الجديد إضافة الى ساحة شعبية بكافة مرافقها وجسور للمشاة مضيفا أن تم ترسية مشاريع بمخطط ضاحية الملك فهد بصامطة والتي تحوي أكثر من 2400 قطعة سكنية وزعت للمواطنين بالكامل واضاف بأنه سلم مخطط الى الدوائر الحكومية لبدء تنفيذ عدد من المباني بها ومن ضمن المشاريع التي تحت الترسية مشروع هام وهو أنشاء جسر على الطريق العام بمدخل صامطة ويهدف لفك الاختناقات المرورية وأختتم رئيس البلديه حديثه عن مشروع نزع الملكيات لفتح الطرق الهام والضرورية في الأحياء الشعبية القديمة وإنشاء مركز حضاري بالمحافظة . وعن دور التعليم في صامطة قال مدير مكتب التربية والتعليم الأستاذ علي بن محمد عطيف أن مراحل التعليم بالمحافظة تطورت ونمت بشكل كبير على مر العصور وشكلت لبنة ناصعة في كيان النهضة التعليمية في بلدنا لتحقق تطلعات المستقبل وكانت البداية في أنشاء اول مدرسة في صامطة عام 1359 ه وهي " المدرسة السلفية " وتوالت عقبها المدراس التي شملت البنين والبنات ولا يخفى دور حكومة خادم الحرمين وما تبذله من دعم غير محدود في مجال التربية والتعليم فهو الركيزة الأساسية في التنمية الشاملة وبناء للعقول والإبداع , وأوضح أن مكتب التربية بصامطة يحرص على ترجمة التطلعات والرؤى لحقيق أهداف التعليم من خلال التميز بالعمل التربوي في عدد من المحاور والمجالات حيث يحرص على تقديم الخدمات التعليمة والمساندة لجميع المدارس " بنين وبنات" التي يشرف عليها المكتب وعددها 152 مدرسة بنين و 114 مدرسة للبنات تمتد من مدارس الراحة شرقا الى مركز السهي غربا ومن جنوب وادي خلب شمالا الى الطوال جنوبا ويدرس بها ما يزيد عن 53 الف طالب وطالبه وتبلغ عدد المدارس الحكومية 157 مبنى حكومي ويجري تحويل المباني المستأجرة المتبقية الى مشاريع حكومية جديدة وأخيرا يسعى المكتب الى أن يصبح أدارة مستقلة أسوة بمحافظات أخرى في ظل كثرة أعداد المدارس والحاجة المتزايدة للخدمات المساندة وذلك نتيجة التطور السكاني والعمراني للمراكز والقرى والهجر . بعد ذلك تطرق مدير مراكز الرعاية الأولية بالقطاع الجنوبي الأستاذ محمد بجوي الى حرص وزارة الصحة على تحقيق خدمات الرعاية الأولية لحميع المواطنين حيث أولت الشئون الصحية بجازان جل أهتمامها وسخرت أمكانياتها من أجل صحة المواطن واشار الى أن الصحة أستحدثت 6 مراكز للرعاية الأولية بالمحافظة وأعتماد مستشفى القطاع الجنوبي بسعة 300 سرير أضافة الى 30 عيادة طب اسنان واعتماد مشفى للكلى وقد تم توفير أراضي للتبرع بها من قبل مشايخ واعيان وأهالي للمشاريع الصحية بالمحافظة وهو ما سهل البدء بتنفيذ المشاريع بالكامل . وفي ختام الجلسة أستمع الجميع لتوجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة حيال الموضوعات والمشاريع المنفذة ومداخلات الحضور. 7