ذكرت شبكة مصر الاخباريه عن تفاصيل مؤامرة اوباما وتورط مرسي فيها عن انه بالتزامن مع الإعلان عن كشف المخابرات الروسية مؤامرة باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدة لإشعال الحرب الأهلية فى مصر رتوريط الجيش فيها بهدف تفتيته تمهيداً للتدخل العسكرى الأمريكى فى مصر ,وعدة دول من بينها المملكة العربية السعودية إيران وسوريا وباكستان باعتبارها تمتلك أقوى الجيوش بالمنطقة، وأشارت عن أن مصادر مطلعة كشفتت مصادر لصحيفة "لوفد" المصرية عن ضلوع الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى وجماعته الإرهابية فى محاولة تنفيذ هذه المؤامرة بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية، وهو ما تنبه إليه قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابقون والحاليون، وتصدوا له بتحركات ذكية ومدروسة مهدت لتحرك الشعب فى 30 يونية 2013 لعزل «مرسى» وجماعته، وأنقذت مصر من تنفيذ هذه المؤامرة. وكانت المخابرات الروسية قد كشفت عن تقرير سرى أمريكى يتضمن تفاصيل مؤامرة الرئيس أوباما لدفع الجيش المصرى والشعب الى الاقتتال فيما بينهما قبل عام 2015 للإطاحة بالمشير عبدالفتاح السيسى من الحكم، بعد أن نجح فى كشف مؤامراتهم وأحبط تنفيذ مخططاتهم، مما يعرض النفوذ الأمريكى بالمنطقة لخطر كبير غير مسبوق. وأضافت أن تلك المصادر كشفت ل «الوفد» أن الرئيس المعزول محمد مرسى ومكتب إرشاد جماعة الإخوان الإرهابية كانوا قد بدأوا بالفعل فى تنفيذ مخطط تفتيت المؤسسة العسكرية الوطنية، والإطاحة بقياداتها البارزة. وقالت المصادر:إن «مرسى» بعد أن تولى الرئاسة أعد خطة تمكين للجماعة وأخونة مفاصل الدولة من شهر يوليو 2012. وتضمنت الخطة الإخوانية إزاحة كبار القادة العسكريين حتى يتسنى تنفيذها وقالت المصادر: إنه تم إسناد مهمة سرية إلى عصام الحداد مساعد «مرسى» للشئون الخارجية، فى هذا التوقيت للاستفسار من إدارة أوباما عن أقرب القيادات العسكرية المصرية لهم فى ذلك الوقت وأخطرهم الحداد بأنه توصل الى أن أكثر القادة هو أحد أعضاء المجلس العسكرى الذى كان يشغل منصباً عسكرياً رفيعاً برتبة «لواء» والذى كان قد تم دفعه من جانب المجلس العسكرى لإقامة علاقات قوية. بجنرالات «البنتاجون» . وأضافت أن «مرسى» قام باستدعاء «اللواء» بمفرده فى مطلع أغسطس عام 2012، بزعم استشارته فى تغييرات جذرية يعتزم تنفيذها بوزارة الدفاع بحجة تجديد الدماء وعرض عليه منصباً عسكرياً، رفيعاً، إلا أن «اللواء» قام بدافع ولائه الوطنى والعسكرىبنقل تفاصيل هذا اللقاء الى المشير محمد حسين طنطاوى وزير الدفاع السابق الذى طلب منه مجاراة «مرسى»، واتفقا على أن يطرحا عليه اسم اللواء عبدالفتاح السيسى قائد المخابرات الحربية فى ذلك الوقت باعتباره قائداً شاباً وكفؤاً ومنضبطاً عسكرياً وأخلاقياً، وبالفعل تم طرح اسم «السيسى» على «مرسى» فأعجبه الاختيار وتم تمرير الاسم الى مكتب الإرشاد والتنظيم الدولى للإخوان فى نشوة كبرى، وهلل طاقم الرئاسة الإخوانية لهذه «الضربة» ضد المؤسسة العسكرية من وجهة نظرهم. وأصدر «مرسى» فى يوم 12 أغسطس 2012 إعلاناً دستوياً نص على إلغاء الإعلان الدستورى المكمل الذى أصدره المجلس العسكرى فى 17 يونية 2012، كما أصدر فى نفس اليوم قراراً بإحالة المشير «طنطاوى» والفريق سامى عنان وبعض أعضاء المجلس العسكرى للتقاعد وتعيين آخرين، كان على رأسهم تعيين عبدالفتاح السيسى وزيراً للدفاع ثم أصدر قراراً بترقيته الى رتبة الفريق أول، وقام السيسى بالتنسيق مع العصار وطنطاوى بإجراء حركة تغييرات واسعة داخل المؤسسة العسكرية بهدف إفشال مؤامرة الولاياتالمتحدة والإخوان. 1