اعتنق ستون صربياً الإسلام وتوجهوا للجهاد في سوريا حسب الخبر الذي نشرته صحيفة بليتس البلغرادية , غالبيتهم من بلدة شوماديا ولهم القدرة على استخدام جميع أنواع الأسلحة رغم عدم توفر خبرات عسكرية لديهم كما تقول أجهزة صربيا الإعلامية , وهنالك مجموعة أخرى من حي ليدينا في بلغراد الجديدة غادرت إلى سوريا . وكانت المعلومات السابقة قد أشارت إلى ثلاثين جهادياً صربياً معظمهم من مدينة نوفي بازار يشاركون في المعارك الدائرة في سوريا ضد النظام هناك . وأكد مسؤول إستخباراتي صري إن هوية هؤلاء "المرتزقة" حسب تعبيره معروفة لدى الدوائر الأمنية وجميع الشوماديين الذين اعتنقوا الإسلام بعد اندلاع الثورة السورية معروفون . وأشار إلى إن كل الذين غادروا لسوريا يخضعون لمراقبة أمنية شديدة , لافتا أن ما يزيد الأمور تعقيداً هو أن أكثر من ثلاثين صربياً ذهبوا للجهاد من بلدان أوروبية كانوا يقيمون فيها للعمل وهو ما يعيق عمل الأجهزة الأمنية في دولة تدعم النظام في سوريا بعسكريين وقناصة . من جانبه تلفاز القناة الخامسة المقدوني وفي خبر أذيع للتو بالتزامن مع صحيفة الصوت الصربي قال إن تنامي نشاطهم في ازدياد مضطرد . وانتشر ليصل بلدة فيليكا باأوتشا الصربية التي يقطنها أثرياء مغتربون في تركيا والنمسا ولوكسمبورغ . وحسب القناة فإن عراقياً يقيم في السويد يقدم لهم دعماً مادياً كبيراً واسمه عبدالله الرديني , الذين باتو يشكلون قلقاً لبلدان أوروبا قاطبة خاصة وإنها تعاني من انهيار إقتصادي كبير وبروز حركات إنفصالية قد تسهل ضرباتهم إليها . وأضاف إن هؤلاء المجاهدين أخذوا يركزون على الجهاد في كل من سوريا وأفغانستان . وحققت طالبان إنتصارات عظيمة خلال الشهرين الأخيرين وانتقل عدد كبير من جيش كرزاي لصفوفها فيما عدد قتلى أمريكا والناتو آخذ في الإرتفاع ويخشون مواجهة المجاهدين على الأرض السورية بحسب القناة والصحيفة . 1