كتب المعارض السوري حسن إسماعيل عن التوافق المبطن بين الفاتيكان , إسرائيل , إيران , مع طاغية الشام , بشار الاسد , يجمع بين هؤلاء قاسم مشترك وهو العداء للإسلام الحق , يقول في مقال له : الصورة والمشهد اليوم قد اكتملا ولم يعد هناك ادنى شك في صحة قول من يقول وينادي امة الاسلام ودينه في خطر باباهم في الفاتيكان يصلي اليوم لاجل بقاء دجالهم في الشام وباباوات الشيعة الفرس تصلي وتدعو لكي لا تسقط مملكتهم في الشام ,اليهود يدعون ايضا كي لا يسقط اخر ملوكهم في الشام مئات العملاء والملحدين في لبنان من عون الى وهاب مرورا بحسونة يدعون وهم يرقبون سقوط معلمهم وانهيار مملكتهم الشيطانية , حتى مومسات وباغيات الفن يدعون له بطول العمر. ويوضح حجم الالتفاف على الشعب السوري بقوله : جيش من المنافقين والمجرمين واللصوص من يحسبون على السوريين هم الاخرون انضموا واسطفوا لياخذوا مكانهم بين صفوف حزب الشيطان الممتد من الفاتيكان الى تل ابيب مرورا بقم والضاحية الجنوبية والمربع الامني في بغداد الاسيرة وحدهم السوريون اجتمعوا في دائرة تبدو صغيرة وضيقة لكنها قوية مؤمنة كونها حزب الله وهو حزب يضم كل المظلومين والمساكين والثكالى واليتامى والمشردين والجائعين الذين احتلت ديارهم واخرجوا منها دون وجه حق ظلما وبهتانا والذين انتهكت اعراض العديد منهم وقتل ابناؤهم وخرجوا ليس لاجل القيادة والرئاسة لا يريدون الا ان يعيشوا بكرامة وعزة ويدفعوا الظلم عنهم. هؤلاء هم حزب الله هم الفئة القليلة التي ستغلب شياطين وائمة الكفر والنفاق والالحاد في عالمنا اليوم لا تستغربوا ان يسخر الله لنا اليوم قلب رجل قوي يقود اقوى بلد في العالم ليساعدنا ويكون مددا من الله لنا قال تعالى " ولله جنود السموات والأرض " فقلوب الحكام بيد الله يقلبها كيفما شاء ايامننا بالخلاص ينبع من ايماننا بالله العزيز القوي وحينما رفع شعبنا ونادى بيالله مالنا غيرك ياالله كان يؤمن بما يقول وحاشى الله ان لا ينصر مظلوما ويجبر قلوب عباده المستضعفين , وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون. 1