نفى مصدر مقرب من صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال أن ما نشرته عدن أون لاين بقلم رئيس تحريرها عبدالرقيب الهدياني عن سموه ماهو الا كذب وافتراء . جاء ذلك لما نسبه رئيس تحرير عدن أون لاين بمقاله أن سمو الأمير وصف ثورات الربيع العربي بالمرض الخبيث والمعدي، وأن الواجب يحتم القضاء عليه. ومن جهة أخرى هاجم الأمير الوليد في تغريدات على تويتر جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الأسرة الحاكمة في السعودية ليست لها مصلحة في إسقاط نظام بشار الأسد، وأنها لو أرادت ذلك فستسقطه في ظرف أسبوع. كما جاء تغريدة أخر على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عن الاخوان المسلمين : "نحن نعتز بسنيتنا ولا نريد الاخوان الارهابين بيننا ". واكد احد المقربين جدا من سمو الامير الوليد بن طلال ان مانشرته صحيفة عدن اون لاين ماهيه الا اخبار كاذبه والهدف من نشر هذه الاخبار تشويه سمعه صاحب السمو فقط , وقال ان صاحب السمو الوليد بن طلال خسائره في سورية محدودة جداً وتتعلق بفندق الفور سيزون , لكن لا قيمة لها أمام الخسائر في الأرواح والبشر والدمار .. واكد ماقاله الوليد أن ما يحصل في سورية , أزمة سنعاني تبعاتها لقرون. وأوضح المصدر أن ماسمعه من الوليد ان الثورات مؤلمة دفع ثمنها شعب اعزل لاحول له ولاقوه ,وأن بداياتها سهلة لكن نهايتها ليست بالأمر السهل.وبعض الزعماء العرب اخذوا عبرا من الثوارات العربية لتلبية طلبات شعوبهم وانقاذ الموقف، مبينا ان الدول التي لم تشهد ثورات عملت بمبدأ «هذا الميدان يا حميدان» كما فعل العاهل المغربي الملك محمد السادس الذي هنأته في تحويل المغرب الى نقلة نوعية ما بين الملكية الدستورية والمطلقة واصبح رئيس حكومة المغرب منتخبا، فاصبحت المظاهرات الان ليست ضد الملك بل ضد الحكومة، فأصبحت المغرب عبرة نأمل ان يتعظ بها باقي زعماء الدول. واكد على ان كل الزعماء تحقيق مطالب شعوبها . وان كان احد يعتقد ان لديه مناعة فهو مخطئ، فمن كان يتوقع ان تقوم بمصر او تونس ثورة وكان الرئيس حسني مبارك والرئيس زين العابدين بن علي قبل الثورة ب 24 ساعة بأنهما باقيان. وكشف ان لسموه استثمارات في كثير من الدول التي قامت بها ثورات وشهدت احداثاً كثيرة مع زعمائها،لكنه رفض البوح عنها، مؤكدا انه لم يقدم اي رشوه او مساهمه في اي فساد في تلك الدول , مستدلا بقول سموه : «لأننا نرفض هذه الآفة» , وان الخسائر في سورية محدودة جدا وتتعلق بفندق الفور سيزون لكنها لا واكد الوليد بن طلال ان الحكومات الجديدة الى الان لم تحقق شيئا في توزيع الثروات القومية على شعوبها لأن الوعود كثيرة بينما التنفيذ ضعيف لأن هذه الدول تعاني من الناحية الأمنية وعدم الاستقرار وهنا لا يمكن التكلم عن ظروف معيشية، ورغم اننا نأمل الامن والاستقرارلمصر وسوريا وتونس وليبيا وسائر الامة العربية لكننا الى الان لم نرى امل لذلك. 1