أدلى والد الشهيد إلدار عقب تلقيه نبأ استشهاد ابنه لوسائل اعلام معبرا عن مشاعره بعد استشهاد ابه في سوريا حيث يقاتل لنصرة الشعب السوري ضد بغي نظام بشار الأسد وحلفائه الإيرانيين وأتباعهم من حزب الله اللبناني ومن الحوثيين والمؤتمرين بأوامر أسيادهم في قم وطهران , فيقول : "أنا ( أسعد كونداكوفيتش ) والد هذا الفتى الشهيد بإذن الله الذي غادر باسم الله وفي سبيل الله ليستشهد في بلاد الشام. وأما بكير ماكيتش فقد أكد على أننا لا ندين أي مُجنّد يذهب لمساعدة العزل والأبرياء بل إننا ندين الذين يستخدمون العنف ضد الشعب الأعزل . ويعود والده للقول فور وصوله نبأ استشهاد نجله إلدار ( تخيلوا أن هناك خمسة آلاف إنسان يتعرضن منهن النساء للإغتصاب ويتعرض منهم رجال ونساء وأطفال أيضا للتعذيب والإذلال يومياً فقط لأنهم يتوقون للحرية لا أكثر . هل لكم أن تتخيلوا شعورهم , أن تحسوا بهم ؟ . أواه , عندما يرى مُضطَهد واحد الحرية .... شخص يستهد أو خمسين ليرى خمسة آلاف نور الحرية شيء جميل . يجب أن تتوقف الجرائم . والناس لا يريدون الغوص في الضباب . لقد هاتفني إبني تقبله الله شهيداً من سوريا وبرفقته ثلاثين مجاهداً سنجقياً ) . جدير بالذكر أن الشهيد بإذن الله إلدار كونداكوفيتش استشهد في حلب في معركة تحرير الأسرى في الرابع عشر من آذار ( مارس) الماضي . ووهو من مدينة نوفي بازار الصغيرة في الشق الذي يخضع لسيطرة الصراب الموالين والمؤيدين لنظام بشار الطائفي , ويعود أصل الشهيد الذي اتجه مع عشرات آخرين من هناك عبر معبر باب الهوى لمقاتلة النظام الفاجر الذي يحظى بتأييد حزب الله والحوثيين والشيعة الذين ذهبوا لنصرته من جميع أنحاء العالم . 1