أكد قيادي في التيار السلفي في الأردن الاثنين أن نقيبا في سلاح الجو الأردني قد التحق بمقاتلي جبهة النصرة في سوريا "للجهاد" ضد الرئيس السوري بشار الأسد. والتحق نحو 500 من السلفيين في الأردن ب"الجهاديين" في سوريا منذ بداية الأزمة في سوريا في مارس/آذار من عام 2011. وقال قيادي في التيار السلفي في الاردن الاثنين لوكالة فرانس برس ان نقيبا في سلاح الجو الاردني قد التحق عبر تركيا بمقاتلي جبهة النصرة في سوريا "للجهاد" ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما اكده احد افراد عائلته. من جهة أخرى قال القيادي ، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، ان "النقيب احمد عطالله المجالي (29 عاما) كان تعرف على عدد من ابناء التيار السلفي في منطقة الكرك (جنوب المملكة) وكان على اتصال معهم قبل اسبوع من فراره الى سوريا للجهاد مع جبهة النصرة ضد نظام الأسد". من جانبه، قال احد اقرباء المجالي لفرانس برس ان الاخير " اخذ اجازة من عمله في سلاح الجو الملكي الاربعاء الماضي، بعد اسبوع على ترقيته، وغادر المملكة الجمعة الماضي الى تركيا ومن هناك الى سوريا ليلتحق بمقاتلي المعارضة". من جهتها رفضت القيادة العامة للقوات المسلحة التعليق، فيما لم يتسن الحصول على رد فعل من الحكومة الاردنية. ووفقا لمصدر ثالث فان "المجالي ليس طيارا، وقد ينال عقوبة تصل الى الاعدام شنقا بسبب فراره من الخدمة في سلاح الجو". ومنذ بداية الازمة في سوريا في آذار/مارس من عام 2011 التحق نحو 500 من ابناء التيار السلفي في الاردن ب"الجهاديين" في سوريا. وقد شدد الاردن، الذي يقول انه يستضيف اكثر من 540 الف لاجيء سوري، من اجراءاته على حدوده مع سوريا واعتقل وسجن العشرات من "الجهاديين" لمحاولتهم التسلل الى الجارة الشمالية للقتال هناك. ورفضت المملكة غير مرة اتهام دمشق لها بالسماح ل"جهاديين" بعبور حدودها للقتال الى جانب المعارضة المسلحة في سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد. 1