تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- تنطلق السبت المقبل فعاليات المؤتمر السعودي الدَّوْلي للثقافة العلميَّة بالتزامن مع أسبوع العلوم والتقنيَّة وندوة التراث العلمي والمعرض المصاحب لها، وذلك بمقر مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنيَّة بالرياض التي تنظم هذا الحدث بالتعاون مع مركز الملك فيصل للدِّراسات والبحوث الإسلاميَّة. وسيناقش المؤتمر في يومه الأول جهود المملكة في مجال نشر الثَّقافة العلميَّة وأبرز المشروعات التي تقوم بها الوزارات والجهات الحكوميَّة في هذا المجال، من خلال ثلاث ورقات عمل تمثِّل بعضًا من هذه الجهود، حيث يقدم الورقة الأولى مدير إدارة تخطيط ودراسات المناهج في وزارة التَّربية والتَّعليم خالد القريشي، والورقة الثانية يقدمها رئيس تحرير المجلَّة العربيَّة الدكتور عثمان الصيني، فيما يقدم الورقة الثالثة المشرف على الإدارة العامَّة للتوعية العلميَّة والنشر بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنيَّة الدكتور منصور الغامدي. وتتنوّع جلسات المؤتمر لتشمل أهم المجالات التي تُؤثِّر بِشَكلٍّ كبيرٍ على تنشئة وتنمية المجتمعات وتثقيفها علميًّا ومن هذه الجلسات جلسة الإعلام العلمي التي تركز على الإعلام العلمي في شتَّى وسائله من صحافة، وإذاعة وتلفزيون، وإعلام جديد، وكيفية تأثيره على المجتمعات من خلال نشر وتعزيز مفهوم الثَّقافة العلميَّة، حيث ستركز أوراق هذه الجلسة على عدَّة موضوعات تَخْتَصُّ بالإعلام المحلي والدَّوْلي في شتَّى وسائله وأنواعه. وتتطرَّق جلسة الإعلام العلمي في اليوم الثالث للمؤتمر إلى عدد من الموضوعات، من أبرزها الإعلام العلمي في الصحافة السعوديَّة، والإعلام العلمي في الفضائيات والإذاعات العربيَّة، كما تتَضمَّن دور الإعلام الجديد في مجال نشر الثَّقافة العلميَّة، فضلاً عن كيفية صياغة الأخبار العلميَّة وتحريرها. ويحمل برنامج المؤتمر الذي يستمرّ مدة 5 أيام عددًا من المجالات والمحاور التي تستعرض أحدث التجارب والخبرات والجهود المحليَّة والدوليَّة لنشر الثَّقافة العلميَّة التي تركز على الثَّقافة العلميَّة ودورها في تنمية المجتمع، وترتكز المحاور على جهود المملكة في نشر الثَّقافة العلميَّة، ودور الجمعيات والهيئات السعوديَّة في هذا المجال، حيث يسلّط الضوء على التجارب والخبرات الدوليَّة المميّزة، من خلال عدد من المحاور كالمحور الفكري والاجتماعي والتَّعليمي والإعلامي. 1