دراسات تؤكد دور مبادرات التواصل الداخلي في تحسين كفاءة الأداء الوظيفي تشير بعض الدراسات التي اجرتها شركة "تاورز واتسون" إلى أن رفع مستوى الأداء الوظيفي في الشركات عامةً يمكن تحقيقه من خلال إعتماد التدابير التحفيزية ومبادرات التواصل الداخلي بين الموظفين وإدارة الشركة، بما في ذلك القيام بالنشاطات القائمة على العمل الجماعي والإحتفال بنجاحات الشركة وإنجازات الموظفين المتميزين. ويلاحظ اليوم تدفق العديد من الشركات السعودية نحو تطبيق هذه الممارسات العالمية في خطوةٍ منها إلى الحفاظ على رضا الموظفين وتحفيزهم والإرتقاء بقدراتهم الإنتاجية إلى أعلى المستويات. ووجه الشيخ صالح بن محفوظ، رئيس مجلس إدارة شركة "سدكو القابضة" -الشركة الأم لمجموعة إيلاف- شكره لأعضاء مجلس إدارة المجموعة وإدارات كافة الاقسام للنجاح الذي حققته على مر السنين. كما واصل شكره وإمتنانه لكافة منسوبي المجموعة على الإنجازات التي حصلت عليها إيلاف. وفي معرض تعليقه على الموضوع، خلال فعالية "اليوم المفتوح للموظفين" الذي تنظمه مجموعة إيلاف سنوياً، قال الشيخ صالح بن محفوظ: "نحرص على الاستثمار بالمبادرات الرامية إلى تطوير الموظفين وتحفيزهم، إيماناً منها بأن الحفاظ على رضا الموظفين وتحفيزهم من شأنه دفع عجلة النمو في الشركة وتعزيز مستويات الإنتاجية والكفاءة والأداء الوظيفي." وتتّجه مزيد من الشركات السعودية اليوم نحو تبني برامج التواصل الداخلي المختلفة، حيث سبق وبدأت العديد من الشركات العاملة بمجالات مختلفة في المدن الكبرى كالرياض وجدة والدمام تطبيق هذه المبادارت والممارسات من أجل ضمان الحصول على أعلى المستويات لرضا الموظفين، مما يسهم بشكل غير مباشر في الإرتقاء بخدمة العملاء. وإن تنظيم الفعاليات الخاصة كالأيام المفتوحة يعكس مدى إلتزام الشركات بتأمين بيئة عمل أفضل للموظفين وحرصها على تعزيز ادائهم المهني وكفاءاتهم. كما تعد تنظيم الحفلات السنوية فرصة ممتازة للشركات لتكريم الموظفين المميزين لديها وتسليط الضوء على انجازاتها ونجاحاتها خلال السنوات الماضية. وإختتم زياد بن محفوظ، رئيس مجموعة إيلاف بالحديث عن "اليوم المفتوح للموظفين" الذي تنظمه المجموعة، قائلاً: "إن الهدف الرئيسي من تنظيم هذا الحدث المميز هو تعزيز تحفيز الموظفين ورفع ادائهم ومعالجة التحديات التي يواجهونها. ومن شأن ذلك أن يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة لعملائنا في المملكة العربية السعودية وخارجها. وتماشياً مع سعينا المستمر لتحسين المهارات المحلية، اننا ندرس حالياً إمكانية توفير دورات تدريبية خاصة لموظفينا المواطنين تحت إشراف شركات عالمية متخصّصة في مجال الضيافة. وتأتي هذه الخطوة الهامة إيماناً منا بأن الإمتثال بمعايير الخدمة الممتازة يعد ركيزة أساسية من ركائز النمو والنجاح." 1