استنكر قائد شرطة كربلاء اللواء احمد زويني الاعتداء الآثم من قبل بعض النفر المنحرف على حرس براني المرجعية الدينية في كربلاء ، جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها زويني مع عدد من الضباط والقادة الأمنيين للوقوف على حقيقة ما جرى في يوم الأربعاء 13/3/2013 ، وقال زويني في تصريح " نحن نستنكر أي اعتداء على أي مرجعية دينية والسيد الحسني مرجع بارز بين المرجعيات والاعتداء على حرس سماحة السيد هو اعتداء على المرجعية بحد ذاتها ". واعتذر اللواء زويني عن تنسيب حماية كافية للمرجعية العراقية اسوة بباقي المرجعيات يقوله " للأسف نعتذر لعدم امكانية تنسيب الحماية اللازمة لبراني المرجعية بسبب عدم وجود صلاحيات لنا بذلك " . شاكرا الجهود المبذولة من قبل المسؤولين عن حرس المرجعية المتطوعين بقوله "" نحن نثمن الدور الكبير للمسؤولين في نزع فتيل أزمة أراد إشعالها بعض المدفوعين للإخلال بأمن المحافظة ونشد على أيادي الحرس لتحليهم بالأخلاق الحسنة والصبر ومواجهة الاساءة بالاحسان " مؤكدا على محاسبة الخارجين عن القانون . يذكر ان نفر ضال قام بالاعتداء على إحدى نقاط حماية براني المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ( دام ظله ) في مساء يوم الثلاثاء وتكرر الاعتداء صباح يوم الأربعاء. من جهته قال مسؤول حرس البراني في حديث ل " المركز الإعلامي " إن " مجموعة من الضالين وعديمي الأخلاق اعتدوا دون سبب على الحرس المتواجد في احدى النقاط المسؤولة على حماية براني المرجع الديني السيد الصرخي الحسني دام ظله " وأضاف " ان المجموعة الضالة كانت تحمل عدد من الآلات الجارحة وتسببوا بجرح اثنين من الحرس نقلا على أثر ذلك إلى المستشفى العام في كربلاء " . الجدير بالذكر ان عدد كبير من محبي المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ينظمون انفسهم بنقاط محيطة ببراني مرجعهم وذلك بعد اعتذار الحكومة المحلية لطلبات الكثير من المواطنين بتنسيب الحماية اللازمة لبراني المرجعية العراقية أسوة بباقي المرجعيات . وعلى اثر الاعتداء احتشدت جماهير غفيرة من النساء والرجال أمام براني االمرجعية في كربلاء مستنكرين ما حدث من اعتداء مطالبين الحكومة المحلية بتوفير الحماية اللازمة لمرجعيتهم اسوة بباقي المرجعيات معبرين عن استعدادهم للتضحية بأرواحهم فداءا لرموزهم الدينية ، عازين سبب الاعتداء إلى تقصير الجهات الرسمية بمسؤولياتها خصوصا توفير الحماية اللازمة. 1