قام البنك الأهلي التجاري عبر حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) بنشر تغريدة كان نصها (طفشت !! حياتي زي ما هي .. فين وفييين عشان اجيب السيارة ،البيت واسافر؟ ياهوو دلوني ميييين أهلها؟) ، لتنتشر بين المغردين وتخطت عدد اعادة التغريد حتى هذه اللحظة (640) مرة وتجاوز عدد مشاهداتها لاكثر من 3 ملايين مرة بحسب عدد متابعين من أعادوا تغريدها. التغريدة اعاد تغريدها شخصيات اجتماعية مشهورة وتنوعوا ما بين كتاب وفنانون ومدونون، بل وتجاوزت ذلك بعد ان تحدثت صحف ومواقع الكترونية بان موقع البنك مخترق وليس خطأ من موظف. وكانت المفاجاة عند معرفة سر التغريدة والتي توقعها الكثير خطا من المشرف على موقع تويتر بالبنك ولتاتي التغريدة التي بعدها (#التغريدة_السابقة ايش منتظر ؟ تقدر اليوم تحقق كل اللي تتمناه..الاهلي اهلها). ووصف محمد بدوي (مدرب ومتخصص في شبكات الاعلام الاجتماعي) بان هذة التغريدة استخدامت اسلوب (الصدمة) أو مايسمى باللغة الانجليزية (Buzz) ويعتمد هذا الأسلوب على استخدام طريقة مغايرة خارجة عن السياق المألوف لتغريدات البنك , بهدف جذب انتباه الجمهور و تفاعلهم مع التغريدة , و هذا الأسلوب هو أكثر الآساليب نجاحا في شبكات التواصل الاجتماعي حيث استخدمته كبريات الشركات حول العالم بتطبيق مبدأ (الأبداع أولا) فكلما كانت الطريقة ابداعية جديدة مغايرة كلما تقبلها الجمهور و تفاعل معها أكثر سواء بالايجاب أو بالسلب ففي النهاية الهدف هو تناقل الرسالة بين الناس بحيث يصبح كل شخص منصة للنشر دون الحاجة للطلب منهم القيام بذلك. واكد بدوي ان الاسلوب المستخدم في التغريدة و استخدام اللهجة المحلية المحكية تلامس قلوب الجماهير بشكل أسرع مما لوكانت بلغة فصحى , حيث يشعر الناس بأن التغريدة وصلتهم من شخص يجلس معهم في نفس المكان و ليس منظمة أو جهة تحاول الوصول برسمية و تعالي , و الدليل على ذلك العدد الكبير لتناقل التغريدة و انتشارها ,الرائع في الموضوع بأن التكلفة هنا هي (صفر) أو لأكون أدف فقط (140) حرف مع أنها لم تستخدم كاملة بل كانت أقل من (140) حرف. 3