أقامت جامعة الشارقة بالتعاون مع اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي والأممالمتحدة محاضرة بعنوان ( صناع رواد الاختراع ) قدمها المهندس السعودي مهند ابو دية المدير التنفيذي للحملة الخليجية الأولى لصناعة روّاد الاختراع (مخترعو الخليج 2012) الحاصل علي 22 براءة اختراع وعمره لا يتجاوز ال25 عاماً المحاضرة تأتي ضمن خطة الجامعة لنشر ثقافة الإبداع والابتكار بين كافة طلاب وطالبات الجامعة وتحفيزهم من خلال استضافة المبدعين السعوديين ورواد الأعمال. استعرض المهندس السعودي مهند بن جبريل أبودية المدير التنفيذي للحملة الخليجية الأولى لصناعة رواد الاختراع «مخترعو الخليج 2012» والتي انطلقت في الأول من سبتمبر الماضي بتنظيم من اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي التابع للأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وبالتعاون مع الأممالمتحدة ممثلة في اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لدول غرب آسيا «الأسكوا» ومركز أسطرلاب والتى هدفت إلى تسليط الضوء على اختراعات 10 آلاف شاب خليجي واستثمارها في المجالات الصناعية والتجارية بواسطة مركز إسطرلاب للتدريب وهو مركز تدريبي استشاري متخصص في مجال الاختراع.كما تهدف إلى دعم الاقتصاد المعرفي لبناء مستقبل واعد لدول الخليج، وتنمية الاستثمار التقني، إلى جانب استكشاف قدرات وتطوير مهارات المواهب الخليجية الشابة في الابتكار، وتكريس ثقافة الاختراع . وفي محاضرته بجامعة الشارقة الموجهة لطلبة الجامعة تناول جوانب مختلفة حول كيفية تغيير العالم تقنيًا وريادة الاختراع ومفاتيح حول النجاح والاختراع.. بالإضافة إلى كيفية تغيير العالم في حال أن الشخص يبحث فلا بد أن يخترع وشرح خلالها 36 خطوة تقود إلى اختراع ناجح بطرق سهلة وبسيطة، و أوضح أن الهدف الرئيس من الحملة هو صناعة وتأسيس 10 آلاف رائد اختراع من شباب وشابات دول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى استهدافها دعم الاقتصاد المعرفي، وتنمية ريادة الأعمال، وعدة أهداف أخرى. وأشار المهندس أبودية إلى أن الحملة تسعى إلى تحقيق هذه الأهداف عبر المحاضرات والحقائب التدريبية ، تتخلل الحملة عدة منافسات بين المشاركين من الافراد والفرق التطوعية ومنافسات بين الجامعات والكليات الراغبة في المشاركة. وأشارالمهندس أبودية إلى أن 95 % من المخترعين لم يغيروا العالم تقنيًا لأنهم لم يعرفوا الطريق إلى تسويق مخترعاتهم بسبب عدم معرفتهم بمهارات التسويق ..لافتًا إلى أنه لابد من تعريف المخترع بريادة الأعمال. وتطرق إلى المفاتيح العشرة لريادة الاختراع من معرفة كيفية الدخول إلى عالم ريادة الاختراع والبحث عن الحاجة التي هي أم الاختراع وتحديد هدف المنتج وكيفية الإبداع والتطوير وتصميم المنتج وتقييم المنتج وحماية المنتج وتنفيذه وكيفية تسويقه، وشرح المهندس السعودي كيفية الدخول إلى عالم الاختراع حيث يتم عن طريق التعرف على ريادة الاختراع والتغلب على التحديات مع توفر الإرادة وتحديد الاحتياجات وتقييم الجدوى الاقتصادية وتقرير مصير المنتج مع وضع خطة العمل التجارية. كما تطرّق إلى كتابه الذي ألفه للرد على من يقول أن الاختراع لا يدرس الذي يعد أول منهج لدراسة وتعليم الاختراع.وأكد على أهمية الاختراع , وسبل تنميتها لدى الفرد , وتطوير قدرته على الإبداع , مشيراً إلى ضرورة وجود جهة تتبنى الاختراعات والابتكارات العلمية التي يقدمها الطلاب والطالبات على المستوى العام , نظراً لكثرة الاختراعات والابتكارات العلمية السعودية , مؤكداً في ذات السياق أن الحملة السعودية لنشر ثقافة الاختراع تعمل حاليا لنشر التوعية بذلك وستقوم جاهدة بإبراز دور المبدع السعودي وتبني نشر ثقافة الاختراع. وبين المهندس أبو دية أن برنامج “ بادر “ لحاضنة التقنية التابع لمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية متخصص لتسويق اختراعات السعوديين وهو برنامج دعم حكومي لتبني الأفكار والإبداعات السعودية. وأشار إلى أن الحملة الخليجية الأولى لصناعة رواد الاختراع هدفت إلى تدريب 10 آلاف شاب وشابة خليجية على ريادة الاختراع ولفت إلى أن الحملة أعدت 22 جائزة للمخترعين على مستوى الخليج من المنتسبين إلى الجامعات والكليات والأندية العلمية . 1