خياط : شلل الأطفال شديد العدوى وسريع الانتشار يشارك برنامج خدمة المجتمع بمستشفى مركز مكة الطبي في الجرعة الاولى من حملة التطعيم المحدودة ضد شلل الاطفال التي تبدأ عصر السبت 28 ربيع الاول 1434ه و تستمر لمدة خمسة ايام بعدد من الممرضات والإداريين والإداريات في الحملة من خلال فريق العمل الميداني للقيام بزيارة المنازل وإعطاء هذا اللقاح في الفترة المسائية للأطفال المستقصدين (عصرا حتى العاشرة مساءا ) بمركز صحي النورية للرعاية الصحية الاولية بالعاصمة المقدسة. صرح بذلك مدير المستشفى الدكتور اسامة سيف الله جان. من جانبه اخرى قال الباحث الاجتماعي والصحي جمعه الخياط إن مكةالمكرمة تستقبل طوال العام مئات من الزوار والمعتمرين من الدول التي مازال يستوطن بها الفيروس المسبب للمرض من قارتي آسيا وإفريقيا، مبينا أن مرض شلل الأطفال شديد العدوى وسريع الانتشار ويصيب الجهاز العصبي مما يؤدي إلى إعاقة مدى الحياة.لذا تنفذ الصحة حملات محدودة لاجتثاث مرض شلل الاطفال في بعض المناطق التي محتمل وصول المرض لها مع الزوار كمكة والمدينة . وينصح جمعه الخياط اولياء الامور بالتعاون مع الفرق المشاركة في تلك الحملات الوطنية لمصلحة ابنائهم مؤكدا أن نقتطين في الفم تقي أطفالنا من مرض شلل الأطفال يأتي ذلك بمناسبة بمناسبة بدأ الحملة الوطنية للتطعيم ضد شلل الأطفال والتي بدأت بالعاصمة المقدسة عصر اليوم السبت الثامن والعشرون من شهر ربيع الاول 1434ه قدم لنا البروفيسور رأفت خطاب رئيس وأستشاري طب الأطفال بمستشفى بمركز مكة الطبي بمكةالمكرمة النصائح التالية عن المرض وطرق الوقاية إذ يعتبر شلل الأطفال مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الجهاز العصبي للإنسان وقد يؤدي إلى شلل بعض عضلات الجسم وإعاقة مستديمة للطفل مدى الحياة. وأن طرق العدوى عن أن الفيروس المسبب للمرض يعيش ويتكاثر ا في القناة الهضمية للإنسان , و ينتقل المرض عن طريق الأيدي والأدوات الملوثة أو عن طريق الرذاذ المتطاير من المصابين بالمرض أثناء الكلام أو السعال خاصة بين صغار الأطفال. والأطفال غير المطعمين هم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض. وعن أوقات انتشار المرض كشف أنها تزداد إعداد حالات شلل الأطفال في فصل الصيف وقبل الخريف. وأوضح خياط أعراض المرض حيث يصاب الطفل بأعراض طفيفة كالحمى والفتور وألام العضلات والصداع والغثيان أو القيء وقد تشتد الأعراض في صورة تشنجات في العضلات ثم الشلل بالذات في الإطراف وخاصة الأطراف السفلية وفي الأسبوع الثالث تختفي الأعراض العامة ويبدأ المريض في التماثل للشفاء، بينما يتبقى الشلل في نسبة ضئيلة من الحالات. وأضاف خياط عن طرق العلاج : "ليس هناك علاج لهذا المرض حتى الآن وكل ما يمكن تقديمه للطفل المصاب بالشلل عبارة عن العلاج الطبيعي والتأهيل الطبي الذي يمكن الطفل من الاستخدام الأمثل للأطراف المصابة بالشلل والاعتماد على النفس مع التقليل من الآثار النفسية للإعاقة وجعل الإعاقة حافزا للإبداع والتفوق في مجالات أخرى وكل ما يمكن عمله هو تفادي الإصابة بالمرض عن طريق التحصين". وكشف البروفسور رافت خطاب استشاري ورئيس قسم الاطفال وحديثي الولادة بمركز مكة الطبي بالعاصمة المقدسة أن فيروس شلل الأطفال المسبب للمرض يستقر في القناة الهضمية للإنسان حيث يعيش ويتكاثر داخل القناة لتصبح مصدر العدوى للمرض وينتقل عن طريق الأيدي والأدوات الملوثة أو الرذاذ المتطاير أثناء الكلام أو السعال خصوصا بين الأطفال ومن أعراضه أن يصاب الطفل بأعراض طفيفة كالحمى والفتور وآلام العضلات والصداع والغثيان والقي وقد تشتد الأعراض بتيبس العنق وتشنجات في العضلات ثم الشلل في الأطراف السفلية. وبين أن الوسيلة الوحيدة للوقاية من هذا المرض بعد الله عز وجل هي بتحصين الأطفال بلقاح شلل الأطفال الأمن واللقاح هو عبارة عن نقطتين تعطى للطفل عن طريق الفم لحماية الأطفال بإذن الله من كابوس الإعاقة والشلل مدى الحياة. 1