استشهد الشاب أمجد سليماني ويسكنقبل اعتقاله بحي الحجر الأسود الدمشقي ومسقط رأسه مدينة "نوى" بدرعا ( 19 ) سنة طالب بكلية الزراعة بجامعة دمشق , كان ضمن صفقة الأسرى بصفقة التبادل الأخيرة بين معتقلين سوريين وأسرى ايرانيين وعند خروجه من الفرع يوم أمس وهو بحالة يرثى لها تكسوه الملابس الداخلية , فقط في ظل الأجواء المناخية القاسية وتساقط الثلوج الكثيف، وبعد وصوله إلى منزل أهله جلس بزاوية أحد الغرف وهو يرجف ويبكي ولا يتكلم مع أحد نهائياً , قبل أن ينام قبّل والدته وتوفى خلال فترة نومه ، أخذه أهله إلى مشفى المجتهد فقالوا لهم أن سبب الوفاة غير معروف ومن ثم توجهوا به إلى الدفن مباشرة. ووفقا لصحيفة "ليفغارو الفرنسية توجه ذوو الشهيد ننداء عاجل إلى منظمات الهلال والصليب الأحمر الدوليتين و لجنة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة بالتحقق المباشر و الفوري من الصحة العامة للمعتقلين الذين تم الإفراج عنهم بسبب التخوف من تعرضهم لحقنات وإبر فيروسية تؤدي للموت بعد وقت معين كما في الحالة السابقة، كما نطالب بفتح تحقيق دولي عاجل في طبيعة استشهاد الشاب أمجد سويداني , و في ظل هذه الظروف الغامضة التي أدت لاستشهاده. من جهة أخرى أعلن الجيش الحر أنه لايزال يحتفظ بضابط لبنانى كبير وآخر وروسى , بعد عملية تبادل 48 إيراني مقابل 2130 معتقل سوري، ولم تُعطِ االفيغارو تفاصيل عن إسم الضابط اللبناني 1