نشر فريق دفاع المحامين العرب عن الرئيس مبارك على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك، خطة ينفردون بها "على حد قولهم" عما ستفعله الحكومة لتنفيذ شروط الحصول على قرض صندوق النقض الدولى وقتل الفقراء. وجاء نص ما نشروه كالتالى: "ننفرد على مسئوليتنا أن الحكومة الاخوانية تسعى لتطبيق خاصية كروت الشحن للمياه والكهرباء وأن يصبح من معه النقود هو فقط من يقوم فقط بالشحن ولكل فئة كارت شحن يكون ذلك هو رصيدك من المياه أو الكهرباء وبعد إنتهاء الكارت يتم قطع المياه والكهرباء فوراً وذلك لحين شحن الكارت الخاص بالخدمة مثل المحمول. للعلم ذلك النظام كان يطبق فى اماكن خاصة داخل مصر مثل المصايف في القري السياحية بالساحل الشمالي وشرم الشيخ والغردقة و بعض الأماكن السكنية التى بها رفاهيه وسكانها لا يعانون من شىء ولكن تم تعميم ذلك الأمر وطبق بعد "ثورة 25 خساير" وقدوم إخوان الشياطين للحكم. كما نؤكد علي أن الحكومة الإخوانية تسعى لقطع الكهرباء والمياه عن بعض الأماكن فى مصر عقب تطبيق ذلك النظام، حيث تسعى الحكومة لفعل ذلك الأمر إستجابة لشروط صندوق النقد الدولى الذى طالب بتوفير وترشيد إستخدام الطاقة و بأى ثمن دون مراعاة للبعد الإجتماعي كما كان يفعل الرئيس حسني مبارك "على حد تعبيرهم". وتسعى الحكومة لتطبيق هذه الخاصية فى كل مصر وأن يكون إستهلاك الكهرباء والمياه بكارت شحن مثل التليفون المحمول، وطبعا سيم فرض ضريبة أخري علي الكارت و عندما ينتهى هذا الكارت يتم قطع المياه والكهرباء تلقائياُ دون رجوع إليك إلا إذا قمت بشحن كارت اخر وطبعا الطمع أصبح أصيل في الشعب المصري يعني الكارت "أبو خمسة" سيتم بيعه بأكثر من سعره الرسمي. عموما أن هذه التجربة قد أثبتت فشلها بعد الثورة عندما بدأ تطبيقها، خاصة لأنها تنتهى بسرعة كبيرة. وللعلم أن هذه التجربة تسعى الحكومة من خلالها لقطع الكهرباء إجباريا عن الأماكن السكنية والشعبية فى مصر وإجبارهم على توفير الكهرباء وشراء هذه الكروت، وفى حالة عدم شراء هذه الكروت لن يكون هناك إمكانية لإستخدام المياه أو الكهرباء، حيث في النظام القديم كان يمكن تقسيط مبلغ الفاتورة إذا جائت الفاتورة كبيرة، وبذلك لن يستطيع الفقراء شراء هذه كروت لأنها غالية والصغيرة منها لا يكفى لشىء، ولا يكفى لان يذاكر عليه الطالب الصغير او تشغيل سخان مياه أو غسالة أتوماتيك أو ماتور رفع المياة للأدوار العليا او حتي للمصاعد الكهربائية في العمارات العالية، كما ان المياه ايضا لن تكفيهم من احتياجات الشرب او الكهرباء يعني لو الواحد في الحمام ورصيد الكارت نفذ حيتصرف ازاي حينذاك ؟! وعندما سالنا احد المسئولين السابقين فى ذلك قال انها بداية ثورة الجياع وبداية كارثة كبيرة توكد ان مصر تباع في الخفاء و بدون علم احد. لك الله يا مصر وحسبي الله ونعم الوكيل. 1 المصدر موقع (خبري كوم)