تُعدُّ مدرسة المحمدية الأبتدائية بالمعبوج من المدارس المستأجرة التي أعدت في الأصل للسكن ، ودعت الحاجة إلى استئجارها بالرغم من عدم توفر مواصفات المبنى المدرسي فيها ومعظم حجراتها ضيقة لا تصلح لتكون فصولاً دراسية فلا توجد بها الإمكانيات والمعايير والتصاميم التي تساهم في توفير الجو التعليمي المناسب للتلميذ وإشباع حاجاته التي تساعد على النمو الجسمي والنفسي والوجداني له وتمكّنه من مزاولة الأنشطة وتحقق مصلحة التعليم الناجح. وكما أن غرفها لا تستوعب أعداداً متوسطة من التلاميذ إلى جانب نقص المكتبة والمعامل في الوقت الذي تعتمد فيه المناهج العلمية الجديدة على التطبيق العملي وعدم توفر الشروط الصحية من حيث التهوية والإضاءة وكذلك المقصف المدرسي يفتقر إلى وجود مكان مخصص لتقديم الوجبات يتناسب مع أعداد الطلاب ومعظم الطلاب يتناولون وجباتهم في الفناء الخارجي للمدرسة مع ازدحام الطلاب بسبب ضيق المكان . فضيق الفصول في هذه المدرسة وقلة عددها يتسبب في حرمان أغلب سكان الحي القريبين من الاستفادة منها وتسجيل أبنائهم فيها ويجبرهم على البحث عن فرصة إلحاق أبنائهم بركب التعليم بمدارس أخرى أبعد عن منازلهم لذلك يناشد معلمو المدرسة إدارة تعليم جازان رفع المعاناة عن الطلاب والمعلمين . 1