أوردت صحيفة " الحدث " الإلكترونية قبل قليل خبرعاجل :عن تراجع وزارة الداخلية الكويتية ، عن قرار منع الشيخ العريفي من الدخول للكويت ، بعد عدة ضغوطات سياسية داخلية وجاء في سياق الخبر : رفعت وزارة الداخلية الكويتية بعد عدة مشاحنات سياسية داخلية المنع عن الشيخ محمد العريفي والذي شغل منعه اليومين الماضية أروقة مجلس الأمة وتصدر عناوين الصحف المحلية حيث طالب عدد من النواب والكتاب الكويتيين وزارة الداخلية التراجع عن قرارها وقد علق النائب د. فيصل المسلم حول رفع قرار المنع قائلا : كتلة التنمية والاصلاح تحيي الداخلية على قرارها برفع المنع عن دخول الشيخ العريفي الى البلاد لأن المنع قرار خاطئ، وندعو الجميع الى اغلاق الملف ؛؛ جازان نيوز أتصلت على جوال الشيخ الجليل : محمد بن عبدالرحمن العريفي لكن لم نجد من يرد ، وتركنا له رسالة نصية في ذات الخصوص . تجدر الإشارة هنا إلى أن كثير من النواب عارضوا قرار المنع في مقدمتهم د. فيصل المسلم وأخرين وأستغربوا قرار المنع لمجرد قيام الشيخ العريفي بالدفاع عن بلده ، في حين لم يمس الكويت بشيء !!؟ حيث قال النائب الكويتي د. فيصل المسلم إن قرار منع الشيخ العريفي من دخول البلاد كشف هزالة آليات اتخاذ القرار الحكومي، وأكد ضعف القيادات الحكومية وانحيازها وخضوعها لتحالفات سيئة سبق أن حذرنا منها مرارا وتكرارا. وأكد المسلم أن هذا القرار غير قانوني وأثار حفيظة غالبية الشعب الكويتي، وأساء لعلاقات الكويت الرسمية والشعبية مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن الكويت حكومة وشعبا ليست طرفا في خلاف فردي، مطالبا الحكومة بإلغاء قرار المنع والالتزام بالقانون لكي تسترجع ثقة الشعب واحترامه. وأضاف ان كتلة التنمية والاصلاح ستبحث هذا الأمر وتصدر فيه بيانا مفصلا بخطواتها العملية. قائمة الممنوعين وعبر النائب حسين مزيد عن رفضه للإجراء الذي قامت به وزارة الداخلية الكويتية بوضع الداعية محمد العريفي على قائمة الممنوعين من دخول البلاد، موضحا أن ما تم هو خطأ ارتكبته الوزارة بعد أن رضخت لبعض الأصوات في إصدار هذا المنع. وقال مزيد : إن على وزير الداخلية تصحيح هذا الخطأ وعدم المكابرة، خصوصا أن الداعية العريفي قد عرف بمنهجه الوعظي البعيد عن كل ما يثير حساسية في أوساط المجتمع الكويتي، وان لا دخل للكويت في ما يحدث من خلاف بين دعاة لا ينتمون الى أرضها، مبينا ان القيادة السياسية في الكويت ممثلة في سمو أمير البلاد وولي عهده قد قدمت الدعم الكامل للمملكة العربية السعودية الشقيقة في حربها ضد من يعتدي على أراضيها وينتقص من سيادتها، خصوصا ما حدث مؤخرا ممن يسمون بالحوثيين الانفصاليين، موضحا ان هذا الدعم كان واضحا وجليا سواء على الصعيد الاعلامي والاقتصادي والعسكري ان لزم الأمر ذلك. واستغرب مزيد انه ومع ان الكويت، وهي تقدم كل هذا الدعم للأشقاء في المملكة يخرج علينا وزير الداخلية بمنع الدعاة الذين وقفوا مع اوطانهم واتسقت مواقفهم مع ما دعت إليه القيادة السياسية في بلادنا، مضيفا أن الداعية العريفي رفض في حديثه اي تدخل من قبل البعض لمساندة الحوثيين. وتساءل مزيد: هل يعقل ان تثور ثائرة البعض ضد هذا الموقف وهل يعقل ان يفعل وزير الداخلية ما يناقض دعوات الكويت قيادة وشعبا بالوقوف صفا واحدا مع اشقائهم بالمملكة العربية السعودية، مشددا على ضرورة معالجة خطأ منع الداعية العريفي من دخول البلاد وتصحيح هذا الموقف بشكل سريع ومباشر. الفئة الحوثية من جانبه أبدى النائب محمد المطير استغرابه منع الشيخ العريفي من دخول البلاد، والذي دافع عن وطنه ضد الفئة الحوثية المارقة، التي تريد ضرب الخاصرة السعودية والعقيدة الصحيحة، فضلاً عن أنه لم يمس الكويت من قريب أو من بعيد. المصدر ولم يتسنى لصحيفة منطقة جازان الإخبارية "جازان نيوز" التأكد من صحة الخبر من المصادر ذات العلاقة .