عثرت الجهات الأمنية على المفقود عبد الله العيسي الذي فقده ذووه منذ الأسبوع الماضي بعد تلقيها بلاغا من احد المقيمين يفيد من خلاله بوجود شاب يهيم في طرقات المدينة وعلى ما يبدو انه تائه ولا يعرف أين يتجه. فسارعت فرقة من الدوريات الأمنية لمباشرة البلاغ حيث تبين لهم أن الشاب مريض ولا يعي بمن حوله ويعاني من بعض الكدمات وعلى ما يبدو انه قد تعرض لحادث دهس وترك ملقيا في الطريق ولم يسعفه سوى فاعل خير إلى احد المستوصفات الأهلية الذي الم ليلقوا له الكثير من الاهتمام وحاول تضميد جراحه وإخراجه بأقل ما يمكن من التكلفة ثم بعدها دفعوا به إلى الشارع ولم يعيروه الاهتمام والعناية الأزمة خصوصا وأن حالته لازالت تحتاج للمزيد من العناية والمتابعة ا مما ساهم في تدهور وضعه الصحي. ومن جهة أخرى تبين أن شرطة محافظة ألقنفذه لم تعمم تعميمها على مستوى الجهات الأمنية في المملكة حسب ما أفاد احد ذوي المفقود ومما بين لهم ذلك عدم القبض عليه من قبل الدوريات الأمنية في خميس مشيط حيث أنهم أوقفوه في المرة السابقة عندما وجدوه مرهقا ومتعبا في احد الأماكن ثم نقلوه للمستشفى بعدما استفسروا عنه ولم يجدوه مطلوبا لأي جهة حكوميه مما يدل على أن تعميم شرطة القنفذة لم يتجاوز حدودها الإدارية ناهيك عن عدم قبولهم للتعميم عن المفقود منذ اليومين الأولى فلولا عناية الله ثم ملاحظة مقيم سوداني لوضعه الغير طبيعي الذي اثأر استغرابه وجود هذا الشاب في احد المواقع الغريبة مما دفعة لإبلاغ الجهات الأمنية فتم الاستفسار عنه لمعرفة ما أذا كان مطلوبا أو علية أي ملاحظة أمنية في الجهاز ولكنهم لم يجدوا عليه أي ملاحظة ولكن حالته سيئة لا يمكن لهم أن يتركوه بهذا الوضع وأخذه للقسم وبعد التحقيق معه من قبل ضابط خفر تبين انه تاه بعد ما تعرض لحادث الدهس كما عاوده الصرع الذي يعاني منه من قبل. وبصعوبة بالغه تم التعرف على ذويه من خلال محاولات ضابط خفر ثم تم التواصل معهم وتم استلامه من قبلهم وحالته لا تسر الصديق.